الزير سالم
بـترولـي جـديـد
شبهات تنفيع محازبين
طرف سياسي سرع التعيينات النفطية ليكون المستفيد الأكبر منها
منقول : القبس
18/10/2007 كتب المحرر النفطي:
يسود تململ واستغراب في القطاع النفطي من التعيينات الاخيرة التي حصلت على عجل واستفاد منها طرف سياسي اسلامي، لاسباب ربما كانت سياسية في جزء أساسي منها، وتقول المصادر المتابعة ان الاعضاء الجدد في مجلس ادارة مؤسسة البترول فوجئوا في اول اجتماع لهم بان ملف تعيينات الاعضاء المنتدبين كان جاهزا وثمة إلحاح لإقراره من دون نقاش وهكذا كان.
وسألت المصادر عن المعايير التي اعتمدت لتعيين الاعضاء المنتدبين وما اذا كان وراء الستارة من يشد الخيوط في هذا الاتجاه او ذاك.
وتضيف: الوزير الحالي يتولى الحقيبة بالوكالة وكان الاجدى انتظار مجيء وزير بالاصالة، وهو ما أثار مخاوف من ان هناك من اراد التسريع، وكأنه يريد تمرير التسميات بسرعة لغاية في نفس يعقوب!
واشارت المصادر الى استغراب ما حصل مع فاروق الزنكي، الذي نقل من نفط الكويت الى شركة البترول الوطنية، وسامي الرشيد، الذي نقل من البترول الوطنية الى نفط الكويت، والاستغراب شمل المعينين انفسهم، لان كل واحد منهما متخصص في مجاله، والنقل سيضعهما في حيرة من امرهما لمدة 6 أشهر على الاقل. فالزنكي امضى سنوات طويلة في قطاع الانتاج ويعرف مفاصله كاملة وله باع في اتخاذ القرار السليم فيه، والحال نفسها بالنسبة الى سامي الرشيد في قطاع التكرير، الذي يعرفه عن ظهر قلب.
وفوجئ الرجلان بتبديل منصبيهما، كما ان هناك حديثا عن تعيينات جاهزة ستفرض على الاعضاء المنتدبين كل في شركته، حيث يتم تداول اسماء جاهزة لمجلس ادارة نفط الكويت، والشيء نفسه بالنسبة الى البترول الوطنية.
واكثر من ذلك هناك انباء عن شركات ستدخل القطاع النفطي لحصد عقود فيه، وهي محسوبة في ملكياتها او وكالاتها على الطرف السياسي المذكور
طرف سياسي سرع التعيينات النفطية ليكون المستفيد الأكبر منها
منقول : القبس
18/10/2007 كتب المحرر النفطي:
يسود تململ واستغراب في القطاع النفطي من التعيينات الاخيرة التي حصلت على عجل واستفاد منها طرف سياسي اسلامي، لاسباب ربما كانت سياسية في جزء أساسي منها، وتقول المصادر المتابعة ان الاعضاء الجدد في مجلس ادارة مؤسسة البترول فوجئوا في اول اجتماع لهم بان ملف تعيينات الاعضاء المنتدبين كان جاهزا وثمة إلحاح لإقراره من دون نقاش وهكذا كان.
وسألت المصادر عن المعايير التي اعتمدت لتعيين الاعضاء المنتدبين وما اذا كان وراء الستارة من يشد الخيوط في هذا الاتجاه او ذاك.
وتضيف: الوزير الحالي يتولى الحقيبة بالوكالة وكان الاجدى انتظار مجيء وزير بالاصالة، وهو ما أثار مخاوف من ان هناك من اراد التسريع، وكأنه يريد تمرير التسميات بسرعة لغاية في نفس يعقوب!
واشارت المصادر الى استغراب ما حصل مع فاروق الزنكي، الذي نقل من نفط الكويت الى شركة البترول الوطنية، وسامي الرشيد، الذي نقل من البترول الوطنية الى نفط الكويت، والاستغراب شمل المعينين انفسهم، لان كل واحد منهما متخصص في مجاله، والنقل سيضعهما في حيرة من امرهما لمدة 6 أشهر على الاقل. فالزنكي امضى سنوات طويلة في قطاع الانتاج ويعرف مفاصله كاملة وله باع في اتخاذ القرار السليم فيه، والحال نفسها بالنسبة الى سامي الرشيد في قطاع التكرير، الذي يعرفه عن ظهر قلب.
وفوجئ الرجلان بتبديل منصبيهما، كما ان هناك حديثا عن تعيينات جاهزة ستفرض على الاعضاء المنتدبين كل في شركته، حيث يتم تداول اسماء جاهزة لمجلس ادارة نفط الكويت، والشيء نفسه بالنسبة الى البترول الوطنية.
واكثر من ذلك هناك انباء عن شركات ستدخل القطاع النفطي لحصد عقود فيه، وهي محسوبة في ملكياتها او وكالاتها على الطرف السياسي المذكور