السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت بعض الأقلام المأجورة هذه الايام بمحاولة زرع فتنه جديد بين أبناء الوطن الواحد وللأسف ان هذه الأقلام او هؤلاء الأشخاص هم أبعد مايكونون للوطنيه التي يحاولون ان يثبتونها من خلال طعنهم في ابناء البلد او من خلال اثارة الفتن بين ابناء القبائل والحضر , وقد اعجبني مقال الدكتور احمد الدعيج واتمنى ان نسجل جميعاً تأييدنا ودعمنا لما جاء في هذا المقال وان نحرص على وحدة الصف في وجوه الحساد والمبغضين.اترككم مع المقال :
هابّين الريح
كتب:د. أحمد يوسف الدعيج
الخلافات التي لا تتجاوز حد التنافس بين أبناء البلد الواحد من أهل المدن والقرى وبين أهل الجبل والوادي وبين الحضر والبدو وبين سكان مدينة واخرى، من الأمور التي لا تخلو منها بلد وهي شائعة في تاريخ كل الحضارات، خلافاتهم لا تتجاوز التفاخر ومحاولة كل فريق اظهار ما يعتقد بأنه يمتاز به عن الفريق الآخر في الأمور التي تكون في الغالب مدعاة للتفاخر، وهم في ذلك يطبقون مبدأ أنا وأخي على ابن عمي، ولكنهم في الشدائد والنائبات يتكاتفون ويلتفون حول بعضهم وكأنهم يقولون للدخلاء والمتربصين والمشعلين لنيران الفتنة: أنا وابن عمي على الغريب.
في أيامنا هذه تفوح رائحة فتنة خبيثة ومحاولات من دخلاء على أهل الكويت للتحريش بين الحضر والبدو، في أيامنا هذه لا يوجد بدو كويتيون يشدون ويرحلون ويتنقلون في أرض الله الواسعة وفي ربوع الكويت الحبيبة مثلما كان الحال في تلك الأيام الجميلة، ولكن كويتيون من أبناء القبائل العربية العريقة، يساهمون مع اخوانهم وبني عمومتهم الحضر في بناء الكويت الحديثة والدفاع عنها، يوجدون في كل منشأة ومؤسسة في بلدهم الكويت، منهم ذوو الشهادات العليا والتخصصات النادرة، اساتذة جامعات وأطباء ومهندسون ومهنيون وغيرهم، جنود وضباط في الجيش والحرس الوطني والشرطة، اخوة أفاضل وأنساب كرام وجيران اعزاء، انهم بالنسبة للكويت ولاخوانهم وأبناء عمومتهم، الحصن الحصين والدرع الواقي ضد الذين يتربصون بالكويت وأهلها.
في كل أسرة وفي كل بيت وعائلة، وفي كل قبيلة ومجتمع، يوجد الطيب والردي، الطيب يستاهل الثناء والتقدير، والردي يسنعه القانون، وبين الحضر والبدو يوجد الطيب والردي، ويوجد أيضا هابّين الريح، طيور شلوى النشاما، يقول بداح العنقري (العنجري) راعي ثرمدا:
البدو واللي بالقرى (بالحضر) ساكنينا كل عطاه الله من هبة الريح.
نسأل الله أن يحفظ أهل الكويت حضرها وبدوها، أبناء قبائلها، مما يدبره الخبثاء ويكيده أصحاب المكائد وان يلهم الجميع للعمل بكل اخلاص وبما يرضي الله سبحانه لخدمة بلدهم الكويت تحت ظل راية أميرنا وراعي نهضتنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وسلمه ورعاه. وعيدكم مبارك.
تاريخ النشر: الاربعاء 19/12/2007
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=579475&pageId=43
بدأت بعض الأقلام المأجورة هذه الايام بمحاولة زرع فتنه جديد بين أبناء الوطن الواحد وللأسف ان هذه الأقلام او هؤلاء الأشخاص هم أبعد مايكونون للوطنيه التي يحاولون ان يثبتونها من خلال طعنهم في ابناء البلد او من خلال اثارة الفتن بين ابناء القبائل والحضر , وقد اعجبني مقال الدكتور احمد الدعيج واتمنى ان نسجل جميعاً تأييدنا ودعمنا لما جاء في هذا المقال وان نحرص على وحدة الصف في وجوه الحساد والمبغضين.اترككم مع المقال :
هابّين الريح
كتب:د. أحمد يوسف الدعيج
الخلافات التي لا تتجاوز حد التنافس بين أبناء البلد الواحد من أهل المدن والقرى وبين أهل الجبل والوادي وبين الحضر والبدو وبين سكان مدينة واخرى، من الأمور التي لا تخلو منها بلد وهي شائعة في تاريخ كل الحضارات، خلافاتهم لا تتجاوز التفاخر ومحاولة كل فريق اظهار ما يعتقد بأنه يمتاز به عن الفريق الآخر في الأمور التي تكون في الغالب مدعاة للتفاخر، وهم في ذلك يطبقون مبدأ أنا وأخي على ابن عمي، ولكنهم في الشدائد والنائبات يتكاتفون ويلتفون حول بعضهم وكأنهم يقولون للدخلاء والمتربصين والمشعلين لنيران الفتنة: أنا وابن عمي على الغريب.
في أيامنا هذه تفوح رائحة فتنة خبيثة ومحاولات من دخلاء على أهل الكويت للتحريش بين الحضر والبدو، في أيامنا هذه لا يوجد بدو كويتيون يشدون ويرحلون ويتنقلون في أرض الله الواسعة وفي ربوع الكويت الحبيبة مثلما كان الحال في تلك الأيام الجميلة، ولكن كويتيون من أبناء القبائل العربية العريقة، يساهمون مع اخوانهم وبني عمومتهم الحضر في بناء الكويت الحديثة والدفاع عنها، يوجدون في كل منشأة ومؤسسة في بلدهم الكويت، منهم ذوو الشهادات العليا والتخصصات النادرة، اساتذة جامعات وأطباء ومهندسون ومهنيون وغيرهم، جنود وضباط في الجيش والحرس الوطني والشرطة، اخوة أفاضل وأنساب كرام وجيران اعزاء، انهم بالنسبة للكويت ولاخوانهم وأبناء عمومتهم، الحصن الحصين والدرع الواقي ضد الذين يتربصون بالكويت وأهلها.
في كل أسرة وفي كل بيت وعائلة، وفي كل قبيلة ومجتمع، يوجد الطيب والردي، الطيب يستاهل الثناء والتقدير، والردي يسنعه القانون، وبين الحضر والبدو يوجد الطيب والردي، ويوجد أيضا هابّين الريح، طيور شلوى النشاما، يقول بداح العنقري (العنجري) راعي ثرمدا:
البدو واللي بالقرى (بالحضر) ساكنينا كل عطاه الله من هبة الريح.
نسأل الله أن يحفظ أهل الكويت حضرها وبدوها، أبناء قبائلها، مما يدبره الخبثاء ويكيده أصحاب المكائد وان يلهم الجميع للعمل بكل اخلاص وبما يرضي الله سبحانه لخدمة بلدهم الكويت تحت ظل راية أميرنا وراعي نهضتنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وسلمه ورعاه. وعيدكم مبارك.
تاريخ النشر: الاربعاء 19/12/2007
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=579475&pageId=43