الوالى
بـترولـي نشيط
مقال للمحامى راشد الردعان جريدة الوطن
الكويتي ماكل »تبن«!!
عفوا..أعتذر عن عنوان المقال، لكن هذا هو واقعنا المؤلم الذي نعرفه قبل ان يطالب النواب باسقاط او شراء مديونيات المواطنين المعسرين فنحن نعرف حق المعرفة مواطنين وصلوا ليس لحافة الفقر بل لحافة حافة العوز وتحل عليهم الصدقات والعطايا وهذا واقع وحقيقة لا يمكن لاحد ان يتجاهلها. قبل بضع سنوات منحت الحكومة لكل مواطن مئتي دينار فماذا حدث؟ تجمهر الناس عن بكرة ابيهم من الصباح الباكر امام ابواب ارض المعارض للحصول على هذا المبلغ الذي فرح به الكبار قبل الصغار..فكل شخص تجلس معه وتسأله عما فعله في هذا المبلغ الزهيد يقول لك دون تردد سددت جزءا من المديونية او اشتريت لاولادي كذا وكذا، أما بعض المكابرين فيقولون احنا مو بحاجة لهذا المبلغ!! لا نضحك على انفسنا ونصور واقعنا بانه واقع وردي وجميل..لا..لا فالناس بدأت تتمرد على اوضاعنا المقلوبة والسيئة فالأب الذي يرى اولاده ممن بلغوا سن الرشد يطالبونه بشراء سيارة لهم فيخبرهم بان البنك لاعن ابو خيره وان عليه ديونا يسددها الى يوم يبعثون فماذا ننتظر من هؤلاء الذين يجدون آباءهم تجلد ظهورهم بسبب الديون الربوية المتراكمة عليهم ولا يستطيعون فعل شيء.
على صعيد آخر فان الكفاءات الكويتية ممن يعملون في القطاع العام ملعون خيرهم ومحطمون من الداخل والخارج وهذه بعض الامثلة..يأتي وزير يضع فلاناً الكويتي الكفء في منصب فيفرح ويسعد ثم بعد اشهر يأتي وزير آخر فيضعه في الثلاجة ويجمده الامر الذي يجعله يضع استقالته على مكتبه ويغادر وهو يلعن الساعة التي تقلد فيها هذا المنصب، وايضا هناك موظف او موظفون من ابناء البلد يعملون سنوات وسنوات في الوزارة وبعد كل هذا الجهد والمثابرة يتولى وزير الحقيبة فيضع عليهم رئيسا لا يفقه شيئا في العمل او يأتي به من خارج الوزارة فكيف سيكون وضعهم النفسي والعملي؟!
نقول بكل اسف وحسرة ان الوافدين العاملين في الكويت يعيشون افضل من شريحة كبيرة من المواطنين وما سمعناه من النواب في البرلمان هي حقائق نعرفها منذ زمن بعيد..فالبلد سايب وليس لدينا حكومة ولا رجال دولة يعرفون كيف تدار الامور، يقف احد النواب ويقول »طبخي طبختيه يا الرفلة اكليه«..وهذا مثل كويتي شهير يقوله الزوج لزوجته المتقاعسة والطايح حظها..ثم يجلس النائب على كرسيه ولا يجد احدا من رجال الحكومة او وزرائها يقف ليرد على هذا الوصف القبيح بحقهم فماذا ننتظر اذن من حكومتنا الرشيدة عمله او فعله..فهكذا حكومة عليها ان ترحل الى ابد الآبدين لانها لم تستطع حل ابسط القضايا التي يعاني منها المواطن..فكيف ستعالج مشاكل الوطن الكبرى والمخاطر التي تحدق بنا من كل صوب..، حكومة جعلت صاحب السمو الامير يتدخل في كل شيء لانقاذ الاوضاع وآخرها قضية شراء مديونيات المواطنين وزيادة الخمسين ديناراً!! فأي حكومة هذه التي جعلت المواطن كلما سُئل عن أوضاعه قال.. صدقوني ماكل »تبن« من الظلم الواقع عليه.. والحكومة نائمة.!!
وأيضا..المعاقون..
كتبنا في المقال السابق عن المعاناة التي تمر بها اسر الابناء من ذوي الاحتياجات الخاصة او المعاقين..وقلنا ان اوضاعهم صعبة ولابد من معالجتها..وقد تلقيت اتصالات من بعض المعاقين واسرهم الذين شرحوا اوضاعهم بشكل يدعو للحسرة والألم وقالوا انهم عقدوا جلسة في البرلمان ونقلوا طلباتهم للنواب الذين وعدوا بجلها لكنهم الى هذه اللحظة لم يجدوا اي مبادرة لا من الحكومة ولا البرلمان، حتى المعاقون حاسدينهم وخايفين تدفعوا لهم اي فلس..بعد اشلون صاير البخل..!!
اقوى..خبر
منعت الحكومة الاسترالية تصدير الخراف الى جمهورية مصر العربية بعد ان شاهدت فيلما مصورا يوضح طريقة ذبح بعض المسالخ المصرية لهذه الخراف.!!
¼..الخروف عندهم يسوى الانسان عندنا.!!
تاريخ النشر: الخميس 6/12/2007
الكويتي ماكل »تبن«!!
عفوا..أعتذر عن عنوان المقال، لكن هذا هو واقعنا المؤلم الذي نعرفه قبل ان يطالب النواب باسقاط او شراء مديونيات المواطنين المعسرين فنحن نعرف حق المعرفة مواطنين وصلوا ليس لحافة الفقر بل لحافة حافة العوز وتحل عليهم الصدقات والعطايا وهذا واقع وحقيقة لا يمكن لاحد ان يتجاهلها. قبل بضع سنوات منحت الحكومة لكل مواطن مئتي دينار فماذا حدث؟ تجمهر الناس عن بكرة ابيهم من الصباح الباكر امام ابواب ارض المعارض للحصول على هذا المبلغ الذي فرح به الكبار قبل الصغار..فكل شخص تجلس معه وتسأله عما فعله في هذا المبلغ الزهيد يقول لك دون تردد سددت جزءا من المديونية او اشتريت لاولادي كذا وكذا، أما بعض المكابرين فيقولون احنا مو بحاجة لهذا المبلغ!! لا نضحك على انفسنا ونصور واقعنا بانه واقع وردي وجميل..لا..لا فالناس بدأت تتمرد على اوضاعنا المقلوبة والسيئة فالأب الذي يرى اولاده ممن بلغوا سن الرشد يطالبونه بشراء سيارة لهم فيخبرهم بان البنك لاعن ابو خيره وان عليه ديونا يسددها الى يوم يبعثون فماذا ننتظر من هؤلاء الذين يجدون آباءهم تجلد ظهورهم بسبب الديون الربوية المتراكمة عليهم ولا يستطيعون فعل شيء.
على صعيد آخر فان الكفاءات الكويتية ممن يعملون في القطاع العام ملعون خيرهم ومحطمون من الداخل والخارج وهذه بعض الامثلة..يأتي وزير يضع فلاناً الكويتي الكفء في منصب فيفرح ويسعد ثم بعد اشهر يأتي وزير آخر فيضعه في الثلاجة ويجمده الامر الذي يجعله يضع استقالته على مكتبه ويغادر وهو يلعن الساعة التي تقلد فيها هذا المنصب، وايضا هناك موظف او موظفون من ابناء البلد يعملون سنوات وسنوات في الوزارة وبعد كل هذا الجهد والمثابرة يتولى وزير الحقيبة فيضع عليهم رئيسا لا يفقه شيئا في العمل او يأتي به من خارج الوزارة فكيف سيكون وضعهم النفسي والعملي؟!
نقول بكل اسف وحسرة ان الوافدين العاملين في الكويت يعيشون افضل من شريحة كبيرة من المواطنين وما سمعناه من النواب في البرلمان هي حقائق نعرفها منذ زمن بعيد..فالبلد سايب وليس لدينا حكومة ولا رجال دولة يعرفون كيف تدار الامور، يقف احد النواب ويقول »طبخي طبختيه يا الرفلة اكليه«..وهذا مثل كويتي شهير يقوله الزوج لزوجته المتقاعسة والطايح حظها..ثم يجلس النائب على كرسيه ولا يجد احدا من رجال الحكومة او وزرائها يقف ليرد على هذا الوصف القبيح بحقهم فماذا ننتظر اذن من حكومتنا الرشيدة عمله او فعله..فهكذا حكومة عليها ان ترحل الى ابد الآبدين لانها لم تستطع حل ابسط القضايا التي يعاني منها المواطن..فكيف ستعالج مشاكل الوطن الكبرى والمخاطر التي تحدق بنا من كل صوب..، حكومة جعلت صاحب السمو الامير يتدخل في كل شيء لانقاذ الاوضاع وآخرها قضية شراء مديونيات المواطنين وزيادة الخمسين ديناراً!! فأي حكومة هذه التي جعلت المواطن كلما سُئل عن أوضاعه قال.. صدقوني ماكل »تبن« من الظلم الواقع عليه.. والحكومة نائمة.!!
وأيضا..المعاقون..
كتبنا في المقال السابق عن المعاناة التي تمر بها اسر الابناء من ذوي الاحتياجات الخاصة او المعاقين..وقلنا ان اوضاعهم صعبة ولابد من معالجتها..وقد تلقيت اتصالات من بعض المعاقين واسرهم الذين شرحوا اوضاعهم بشكل يدعو للحسرة والألم وقالوا انهم عقدوا جلسة في البرلمان ونقلوا طلباتهم للنواب الذين وعدوا بجلها لكنهم الى هذه اللحظة لم يجدوا اي مبادرة لا من الحكومة ولا البرلمان، حتى المعاقون حاسدينهم وخايفين تدفعوا لهم اي فلس..بعد اشلون صاير البخل..!!
اقوى..خبر
منعت الحكومة الاسترالية تصدير الخراف الى جمهورية مصر العربية بعد ان شاهدت فيلما مصورا يوضح طريقة ذبح بعض المسالخ المصرية لهذه الخراف.!!
¼..الخروف عندهم يسوى الانسان عندنا.!!
تاريخ النشر: الخميس 6/12/2007