عجبني وايد هالمقال واسف بحطه لكم هني
حكومتنا والوفرة المالية
كتب:محمد غريب حاتم
اليوم أسعار النفط الخام ترتفع عالمياً وستصل الى الـ 100 دولار، ويعني ذلك ارتفاعا في اسعار المواد الغذائية المستوردة والسيارات والأثاث وقطع الغيار، وكل تلك الامور سيتضرر منها المواطن العادي صاحب المعاش وليس صاحب العمارات والاسهم والتجارة اعني البسطاء ونقول الحمد لله.
ونقول للحكومة الكويتية وندعو سمو رئيس مجلس الوزراء الى مراجعة الرواتب فالاسعار خصوصاً للمواد الاستهلاكية قد ارتفعت كثيرا وبنسبة تصل الى (%30) تقريبا فأين هي بحوثكم والدراسات الحكومية، ولديكم يا سمو رئيس الوزراء كادر كبير من المختصين ووزارة للتجارة واخرى للتخطيط ووزارة للنفط.
إذن مشكلتنا اننا يا حكومة لا نعمل دراسات ميدانية لمراجعة الاسعار والتخضم العالمي وأثره على الاقتصاد الكويتي المحلي، بل تعيش حكومتنا على الفعل ورد الفعل وتضييع وقت الامة على عناد والتناطح مع النواب؟
يعني ذلك كفانا »سماري« مع الهوا والماي الحامية كما نقولها من كلمات البحر والاجداد رحمهم الله، لانهم ايام زمان في »البوم« على بركة الله بدون ماكينة وعلى الشراع، اما اليوم هناك كمبيوتر.
اليوم الوضع بخير ويمكن للحكومة توفير كل الاجهزة والاختصاصيين والبيوتات الاستشارية العالمية، فليش النوم وانتظار نواب الامة للتنبيه والاسئلة؟
امام الحكومة عائلات كويتية فقيرة ومسكينة تعيش على اقل من خمسمائة دينار والديون أكلت الشهر كله في اغنى بلد في العالم بدخله، اي اغنى من موناكو وبروناي ولكن المشكلة في اعتقادي عدم وجود اهتمام حكومي، واقرب شيء شوفي ياحكومة كم عدد ارباب الاسر الكويتية الذين من خلال البنك المركزي يمكن ان نعلم كم ارصدتهم او كم يبقى لهم آخرالشهر من رواتبهم!!
كفى الحكومة عناداً ضد اسقاط القروض، وكل يوم يزور البلاد واحد وتصريح انه حصل على بكشة بالملايين، شنو تبي اتحرون فقراء الكويت وأهل الديرة؟
انا اعتقد على اقل تقدير على الحكومة ان تسعف المواطن المسكين والفقير بالآتي:
¼ توفير فرص عمل للابناء والبنات في طوابير التوظيف.
¼ بناء عشر مستشفيات واعادة النظر في وضع الخدمات الصحية عموما.
¼ بناء خمس جامعات تملكها الحكومة وعلى اساس مدن جامعية من الجهراء حتى مدينة الخيران، لاننا الى اليوم قامت حكومتنا ببناء جامعات في الخارج للدول وأقرب مثال »اليمن« ونحن بلا جامعة ذات حرم جامعي، وشبرات وللاسف.
¼ بناء مدن رياضية متكاملة في كل محافظة، واستغلال الساحات العامة وبدلا من ان تكون مخالفات وصراع مستمر مع البلدية وتجاوزات املاك الدولة يتم فيها بناء ملاعب لكافة الانشطة.
¼ دفع اكبر المبالغ لحل مشكلة المرور وبناء خطوط سريعة جديدة وبسرعة.
¼ بناء مناطق سكنية في الصحراء الكويتية والربط بطرق سريعة ومعلقة وستحل مشكلة جنون اسعار الأراضي؟!
¼ أصح شيء نريد من الحكومة الاهتمام بالاغلبية الصامتة لا التيارات.
تاريخ النشر: الخميس 6/12/2007
حكومتنا والوفرة المالية
كتب:محمد غريب حاتم
اليوم أسعار النفط الخام ترتفع عالمياً وستصل الى الـ 100 دولار، ويعني ذلك ارتفاعا في اسعار المواد الغذائية المستوردة والسيارات والأثاث وقطع الغيار، وكل تلك الامور سيتضرر منها المواطن العادي صاحب المعاش وليس صاحب العمارات والاسهم والتجارة اعني البسطاء ونقول الحمد لله.
ونقول للحكومة الكويتية وندعو سمو رئيس مجلس الوزراء الى مراجعة الرواتب فالاسعار خصوصاً للمواد الاستهلاكية قد ارتفعت كثيرا وبنسبة تصل الى (%30) تقريبا فأين هي بحوثكم والدراسات الحكومية، ولديكم يا سمو رئيس الوزراء كادر كبير من المختصين ووزارة للتجارة واخرى للتخطيط ووزارة للنفط.
إذن مشكلتنا اننا يا حكومة لا نعمل دراسات ميدانية لمراجعة الاسعار والتخضم العالمي وأثره على الاقتصاد الكويتي المحلي، بل تعيش حكومتنا على الفعل ورد الفعل وتضييع وقت الامة على عناد والتناطح مع النواب؟
يعني ذلك كفانا »سماري« مع الهوا والماي الحامية كما نقولها من كلمات البحر والاجداد رحمهم الله، لانهم ايام زمان في »البوم« على بركة الله بدون ماكينة وعلى الشراع، اما اليوم هناك كمبيوتر.
اليوم الوضع بخير ويمكن للحكومة توفير كل الاجهزة والاختصاصيين والبيوتات الاستشارية العالمية، فليش النوم وانتظار نواب الامة للتنبيه والاسئلة؟
امام الحكومة عائلات كويتية فقيرة ومسكينة تعيش على اقل من خمسمائة دينار والديون أكلت الشهر كله في اغنى بلد في العالم بدخله، اي اغنى من موناكو وبروناي ولكن المشكلة في اعتقادي عدم وجود اهتمام حكومي، واقرب شيء شوفي ياحكومة كم عدد ارباب الاسر الكويتية الذين من خلال البنك المركزي يمكن ان نعلم كم ارصدتهم او كم يبقى لهم آخرالشهر من رواتبهم!!
كفى الحكومة عناداً ضد اسقاط القروض، وكل يوم يزور البلاد واحد وتصريح انه حصل على بكشة بالملايين، شنو تبي اتحرون فقراء الكويت وأهل الديرة؟
انا اعتقد على اقل تقدير على الحكومة ان تسعف المواطن المسكين والفقير بالآتي:
¼ توفير فرص عمل للابناء والبنات في طوابير التوظيف.
¼ بناء عشر مستشفيات واعادة النظر في وضع الخدمات الصحية عموما.
¼ بناء خمس جامعات تملكها الحكومة وعلى اساس مدن جامعية من الجهراء حتى مدينة الخيران، لاننا الى اليوم قامت حكومتنا ببناء جامعات في الخارج للدول وأقرب مثال »اليمن« ونحن بلا جامعة ذات حرم جامعي، وشبرات وللاسف.
¼ بناء مدن رياضية متكاملة في كل محافظة، واستغلال الساحات العامة وبدلا من ان تكون مخالفات وصراع مستمر مع البلدية وتجاوزات املاك الدولة يتم فيها بناء ملاعب لكافة الانشطة.
¼ دفع اكبر المبالغ لحل مشكلة المرور وبناء خطوط سريعة جديدة وبسرعة.
¼ بناء مناطق سكنية في الصحراء الكويتية والربط بطرق سريعة ومعلقة وستحل مشكلة جنون اسعار الأراضي؟!
¼ أصح شيء نريد من الحكومة الاهتمام بالاغلبية الصامتة لا التيارات.
تاريخ النشر: الخميس 6/12/2007