Contractor1
بـترولـي نشيط
000ما أروع جمال القلب حين يكون بنظافة مشاعره000
والأجمل منه هو ذاك الشعور الذي يغمرنا بالراحة التي نحس بها بكل الرضا التي تنتابنا
وتولد مشاعر الإيجاب في حياتنا ... لتكون لحظاتنا كلها فرح
وفرح .. !
كثير منا يتعرض للكثير من المواقف التي تؤلب قلبه على الآخرين
نتيجة عمل فعلوه!!!
أوكلام تفوهوا به .. ومن منا لم يتعرض لموقف أساء فيه الغير معاملته
، أو تقول عليه بما ليس فيه أو عابه بشيء هو منه بريء أو انتقده
أمام الآخرين بشكل سلبي أو جرح مشاعره أو.. أو.. أو.. ...
ونتيجة لهذا كله نجد بأننا في تلك الأثناء والتي تليها نعيش في
حاله من الحنق والكره والبغض لهذا الشخص أو غيره وتظل هذه المشاعر
تعتمل في صدورنا وتتوغل وتتغلل مسببه ما تسببه من كره وحنق فنعيش
على أثرها في حاله من الحزن وتظل الأفكار السوداء تحوم حولنا
وتختمر في نفوسنا وتتفتق بالنيرانها وقد تصبح من شدة الغضب
أفكار شيطانيه تدفعنا للانتقام من المغضوب عليه ... !!
والله إن هذه الأفكار والمشاعر هي التي تسبب لنا الضيق وهي التي تنكد
وتكدر علينا صفو معيشنا فكيف نستطيع التخلص منها وعدم تأجيجها
حتى لا نكتوي بنيرانها .. ؟
تعالوا ننظف قلوبنا ونطرح هذه المشاعر البغيظه جانباً.. دعونا معاً
نخرجها من أفكارنا وعقولنا وسنعيش في سعادة.. وعندما نسمع كلاماً
سيئا من احد أو فعلا مشينا من البعض وتضيق به صدورنا فلا نفكر كثيرا
في الموضوع ونبعد إستعادة هذه الذكرى السيئة والمؤلمة كل حين
لأننا نحن من سنسبب لأنفسنا الأذى ونجد بان الحقد والبغض والكره للآخر
يعتمل في صدرنا ونشعر بالضيق. والهم والحزن والكدر 000
ولنتحاور بيننا وبين أنفسنا عن ايجابيات التفكير في الموضوع
وسلبياته وسنجد بان الايجابيات هي التي سترجح في النهاية.. حيث لا
توجد فائدة في استرجاع الذكريات السيئة والاليمه من الماضي البعيد
لأنها قد مضت واندثرت باندثار الأيام 000
ولنعلم بإننا في التسامح والتقاضي والصبر على الأذى مأجورين من رب
العزة جل جلاله.. إذا ليطهر كلن منا قلبه من الهموم والخصوم
والأردان وسوف نضمن لأرواحنا000
العيش بسعادة ورضا ( لا كره ولا حسد ولا حقد ولاحنق )
ومرحبا بالسعادة الاتيه بقلوب متسامحه وكريمه .. حليمه صبورة000