
أن أجعل قلبي مدينة بيوتها المحبة وطرقها التسامح والعفو ،،
وأن أعـطـي ولا أنتظـر الـرد عـلـى العـطــاء ،،
وأن أصـدق مع نفسـي قبل أن أطلب مـن أحـد أن يفهمنـي ،،
وأن لا أندم على شي ،،
وأن أجعل الأمل مصباحا يرافقني في كل مكان ،،
وبأن الحــــــــــــــب جواز سفر لقلوب الناس دون تأشيرة ،،
وبأن الأنـــــــــانــــــيـة ماهي إلا حــــــــــــب الــــــــــــذات ،،
وإن الحنان كان سابقاً من أنبل المشاعـر والآن اكتفى بكونه اسماً لإحدى الفتيات ،،
وبأن الجشــــــــــــــع صفـــه مزعجة معاصرة ومرادفة للبخل والطمع ،،
وبأن السعــــــــــــــادة !! قيل أنها في راحة البال ،، لذا فهي أمر محال ،،
وبأن الـتعــاســه لها شعبية كبيرة في عالمنا العربي ،،
وإن الجـــــــــــار كان حافظاً للجوار والآن أصبح مفـشي الاسرار ،،
وإن الأمل هو الانتظــار لفترة من الوقت وهي السلعة الأكثر استهلاكاً لدى المريض والموظف ،،
وإن الحق هو الجندي الذي يحارب بالسيف في زمن المدرعات لكنه في النهاية سيحقق النصر ،،
وبأن الصـــداقـــة مأخوذ اسمها من الصدق في القول والفعل مع الآخرين ،،
وبأن الكــتـاب هو الأنيـــــــــــس الوحيد في الوحدة ،،
وبأن الحـــــــــــــــــــزن هو الجــــــــــــــرح الذي يستـــــمر ولا ينقـــطع ،،
وبأن التـفـــــــــــاؤل هو أن تأخذ الدنيا ببساطـــــة ،،
وبأن الألــــــــم هو الوجـــــــع الدائم والمستمر ،،
وبأن الـقـلب هو حصـن منيـع لا تصل إليه جيوش العالم لكنه ينهزم عند أول همسة حــب صادق ،،
وإن الدمــــــــــــــــوع هي الـرايــة البيضاء التي نرفعها لحظة الاعتراف بالخطأ ،،
وبأن الـــمـــــــال كمـــــــــاء البحــــــــر كلما شربت منه أزدت عطشاً ،،
وبأن الذكـــــــــــــــــــرى هي جـــــــــــواز ســــــــــفر ينقــلنا من الحاضر إلى الماضي ،،
ومــــاذا عنكم أنتــم؟