تهت وقد تاهت خطواتي
حتى ضيعت جميع جهاتي
ظلام دامس يلفني ويخيفني
ويحي أهو قبري أم بداية
حياتي
ويلاه من ألم بات يعصرني
ويستنزف دموعي ..
ويدمر حياتي
هوني عليكي ..
ما بالك .. ما بال قلبك بات
يئن بالحسرات
فكيف لا وأنا التي ضيعت بالأوهام حياتي
أين الرفيق .. أين ضحكاته التي
أنعشت روحي .. وأزهرت
ساعاتي
هي ساعة لا أكثر ..
أسمعني أجمل ما يكون قد سمعت
طوال حياتي
استبشرت خيرا .. وقلت ها هو
ها من سيضمني ...
سيحتويني .. ويهزم أناتي
وقد غاب كسراب .. لا أدري
هل لأني ظلمته أم ظلمت
نفسي حين كنت أتوق
مرة أخرى للحياتي