shayib80
بـترولـي نشيط جدا
حــدث في جريدة الشــــــاهد بتاريخ 25 / نوفمبر /2007
مالأرض دون حاكم ، ما الكويت دون آل الصباح ، حتى إصبح الأبناء بمجرد النظر في أي كتاب فيجد صورة سموكم حتى ينطق وبشكل عفوي ، ليسطر بتلك الكلمات المنطوقة على ذلك الكتاب ( أنا أحبك ) ، حتى أمسى كل شيخ جليل في كنف معاليكم يقول (شيخنا العود، شيخنا بن صباح، يا راعي الراي السديد.)
ومازلت فينا ذلك القائد يا سمو الأمير ، ومن الطبيعي جــداً أن يغضب الأب الكريم على أبناءه ، ولكن لا يمكن أن يغضب الأبناء على والدهم .
لاننسى تجربة الكويت حاكما وشعبا ، تجربة الغــزو الصدامــي للكويت ، عندما وقف الجميع صفا واحدا ضد من استباح حرمة الجار للجار في القتل والسلب والنهب والتعذيب ، فلم يفرق بين الحضري والبدوي ، بين السني والشيعي ، الكويتي أو البدون ، أو أي عربي شريف .
ولأنني دائما أرى وأتأمل الشهيد الذي قدم روحه للكويت ولأسرة آل الصباح الكرام ، فداءً لهم ، فماذا سأقدم ...؟
لن نتوانى بالخدمة والتضحية في سبيل الله ، في سبيل الوطن ، في سبيل الأمير .
فها نحن ذا نخدم معاً دون ما تهاون ، لأننا نعلم أن هذا هو الواجب تجاهكم وتجاه الوطـن أمام الله .
فنحن لم نناشد معالي سموكم الكريم بزيادة ورفع الرواتب وإقرارها إلا عندما ضاقت الدنيا بأبناءك من إرتفاع الأسعار والجشع المطبق عليهم من كل جانب، وفي نفس الوقت ننظر بحسرة إلى ما آلت إليه الأمور في دولتنا الحبيبة ، حتى أصبحنا نقارن أنفسنا بمن حولنا ، والحمد لله على جميع الأحوال.
أتنمى بصدق ان تصل رسالتي هذه إليكم أو لأي مسؤول من المسؤولين في الحكومة الرشيده والله من وراء القصد.


إن العلاقة ما بين الحاكم والرعية في دولة الكويت لطالما امتزجت منذ النشأة على عدة مبادئ منها الحب والصراحه فيما بينهما على مر الزمن ، ولم تكن بالحرب وسطوة السيف ، او بالقوة والإكراه كبعض الدول الأخرى.
مالأرض دون حاكم ، ما الكويت دون آل الصباح ، حتى إصبح الأبناء بمجرد النظر في أي كتاب فيجد صورة سموكم حتى ينطق وبشكل عفوي ، ليسطر بتلك الكلمات المنطوقة على ذلك الكتاب ( أنا أحبك ) ، حتى أمسى كل شيخ جليل في كنف معاليكم يقول (شيخنا العود، شيخنا بن صباح، يا راعي الراي السديد.)
ومازلت فينا ذلك القائد يا سمو الأمير ، ومن الطبيعي جــداً أن يغضب الأب الكريم على أبناءه ، ولكن لا يمكن أن يغضب الأبناء على والدهم .
لاننسى تجربة الكويت حاكما وشعبا ، تجربة الغــزو الصدامــي للكويت ، عندما وقف الجميع صفا واحدا ضد من استباح حرمة الجار للجار في القتل والسلب والنهب والتعذيب ، فلم يفرق بين الحضري والبدوي ، بين السني والشيعي ، الكويتي أو البدون ، أو أي عربي شريف .
ولأنني دائما أرى وأتأمل الشهيد الذي قدم روحه للكويت ولأسرة آل الصباح الكرام ، فداءً لهم ، فماذا سأقدم ...؟
لن نتوانى بالخدمة والتضحية في سبيل الله ، في سبيل الوطن ، في سبيل الأمير .
فها نحن ذا نخدم معاً دون ما تهاون ، لأننا نعلم أن هذا هو الواجب تجاهكم وتجاه الوطـن أمام الله .
فنحن لم نناشد معالي سموكم الكريم بزيادة ورفع الرواتب وإقرارها إلا عندما ضاقت الدنيا بأبناءك من إرتفاع الأسعار والجشع المطبق عليهم من كل جانب، وفي نفس الوقت ننظر بحسرة إلى ما آلت إليه الأمور في دولتنا الحبيبة ، حتى أصبحنا نقارن أنفسنا بمن حولنا ، والحمد لله على جميع الأحوال.
أتنمى بصدق ان تصل رسالتي هذه إليكم أو لأي مسؤول من المسؤولين في الحكومة الرشيده والله من وراء القصد.