اخواني الكرام،،،
بعيدا عن التعصب و التطرف الفكري ، و بعيدا عن الحسد و المكابره... أطرح لكم ها هنا مشكله تكاد تكون عامه في المكتب الرئيسي للشركه بشكل خاص و ربما تكون موجوده بشكل بسيط في المصانع و ان كنت أعتقد ان جل هذه المشكله موجود في المكتب الرئيسي...
ان المتتبع لحال موظفي الشركة الجامعيين و ما أعلاه سيجد حالهم الطالب للعدل و المساواة و التعويض عن الأضرار الواقعة عليه من خلال عدم المساواة و العدل في تطبيق اللوائح و القوانين بين الموظفين ، على الرغم من أن مثل هذه اللوائح و القوانين غير معمول بها في باقي شركات القطاع النفطي مما جعلنا نزحف في ذيول الشركات النفطية...
انهم مجموعه من الشباب الكويتي الطموح الذي تربى على الجهد و الاجتهاد منذ نعومة أظافره ليتفوق و يحصل على المراكز المتقدمة في مراحله الدراسية الاثنى عشر ليصل بعد ذلك إلى أولى طموحاته وهي الدخول إلى الحرم الجامعي الذي من المفترض أن يفتح له المجال الأكبر في الحياة العملية ، و من ثم اجتهدوا و حرموا أنفسهم من الكثير و الكثير من متع الحياة و ذلك حرصا على التخرج من الجامعة بشهادة يفخر بها الوطن و يفخر بها الأهل و الأقرباء ، و من ثم بدأوا بشق طريقهم في الحياة العملية ليؤمنوا لأنفسهم و أبنائهم مستقبل أفضل فدخلوا معترك الحياة من خلال شركة صناعة الكيماويات البترولية آملين في المزيد من التطور و النجاح لوطنهم و لأبنائهم و أنفسهم ، و لكن و لأسف الشديد وجدوا جدران مغلقه و قوانين جائرة و نقابة صامته عن الحق تنتظر المظلوم ليحتضر قبل أن تحرك ساكنا.
نبدأ أولا بالقانون المعروف سابقا بـud ، و هي الفترة التي تبدأ من تعيين الموظف الجديد إلى مرحلة التثبيت و التي تبدأ من 3 سنوات وتزيد بحسب أهواء المسئولين و رضاهم ، حيث أن الظلم الواقع من خلال هذا القانون هو انه لا يحق للموظف الحصول على درجته الأولى إلا بعد مرور تلك الفترة و التي لم نجدها في أي من شركات القطاع النفطي الأخرى ، و لكن نحمد الله تعالى ان تم التوقف عن العمل بهذا القانون الذي ظلم الكثير من الموظفين في الشركة... و لكن ماذاا عن المتضررون من هذا القانون؟!!! هل سيتم السكوت عن حقوقهم ام التغاضي عنها!!! فأقل ما يمكن عمله في هذا الشأن هو تعويض كل من طبق عليه القرار القديم بشكل يضمن له العدل و المساواه مع نظرائه العاملين في الشركه و في الشركات النفطيه الأخرى...
ثانيا ، انه من المتعارف عليه في جميع شركات القطاع النفطي أن أقل فتره ممكنه للحصول على الدرجات الغير قياديه للجامعيين هي استكمال سنتين على الدرجة الحالية التي نعلم أيضا أنها غير ملزمه للمسئولين ، و نحن بدورنا نحترم هذه القرارات ونطبقها على أكمل وجه... و لكن نحن لا نطلب هنا المساواة فقط و لكننا نطلب أيضا العدل في التطبيق ، حيث انه إذا نظرنا إلى شركات القطاع النفطي و زملاؤنا في تلك الشركات سنجد أنهم يحصلون على درجاتهم بانتظام خلال سنتين ، بل إن هناك من يحصل على درجته خلال أقل من سنتين ونعلم جميعا أن هذه حقيقة لا يمكن اخفاؤها... و إذا نظرنا أيضا إلى شركتنا فإننا سنرى أن هناك من يحصل على درجته خلال سنتين دون أي تأخير وفي المقابل نجد آخرين يظلون على نفس الدرجة لمدة تصل إلى 3 سنوات ، بل الأدهى و الأمر أن هناك جامعيون يحصلون على درجاتهم في فترات تكاد تصل إلى 4 سنوات... و أحب أن أؤكد هنا أننا لا نتحدث عن المتكاسلين أو الغير فاعلين في مراكز عملهم ، إننا نتحدث هنا عن موظفين فاعلين و مهمين في مراكزهم و لهم دور في تنميه الشركة و تطويرها... و أقل ما يمكن في مثل هذه الحالات هي تكريم هؤلاء الموظفين ليحصلوا على درجاتهم خلال سنتين أو سنتين و 3 شهور كحد أقصى كما هو معمول به في شركات القطاع النفطي و شركتنا أيضا مع بعض الموظفين المدللين كما يحلو للبعض تسميتهم...
و أخيرا ، ربما يقول البعض ان لا فرق بين الحصول على الدرجه خلال سنتين او ثلاث سنوات ، و نقول ان الفرق كبير و كبير جدا.. فالانسان الطموح يحسب كل خطوة يخطوها ليرتقي بنفسه و باهله الى الأفضل ، فالحصول على الحقوق الواجبه في وقتها له أثر كبير في الثقه المتبادله بينه و بين ادارة الشركه و له أثر نفسي كبير تقديرا لعمله المتواصل لمده سنتين وله تأثير كبير عند احساسه بالمساواة بينه و بين نظرائه في باقي الشركات النفطيه... عوضا عن ان الفرق كبير ماديا أيضا... حيث انه اذا افترضنا ان راتب الموظف 1000 دينار و جاءته الزياده "فرضيا 150دك" كل سنتين و لمدة 30 سنه بغض النظر عن اي زياده أخرى ، فان راتبه سيصل الى 3250 دك... اما في حال كانت الترقيه كل 3 سنوات فان الراتب سيكون 2500دك فقط و الفرق المباشر واضح جدا... فماذا لو أدخلنا على هذه المعادله الزيداه السنويه التي ترتكز على الراتب الأساسي و الذ يعتبر المستفيد الاول من الترقيات؟؟!!!!
ربما يقول البعض أيضا ان موظفوا شركتنا الجامعيين يصلون الى مراكز قياديه في وقت أسرع منه في الشركات النفطيه الاخرى ، و نقول ان هذا الكلام عام جدا و غير دقيق... حيث اصبحت الموضه هذه الايام في شركتنا توظيف موظفي الشركات النفطيه الأخرى في المراكز القياديه متناسين وجود كفاءات داخل الشركه تستحق ان ينظر اليها ، و بالتالي فان الوصول الى مراكز قياديه منذ الآن ، بل منذ فتره قليله ماضيه لم يصبح حقيقه سهلة المنال كما يعتقد البعض ، بل هو حلم يكاد لا يتحقق مع كل موظف قيادي جديد يدخل الى الشركه ، و على فكره ستجدون ان أعمارهم أصغر من نظرائهم في الشركه ويعود ذلك الى حصولهم على حقوقهم في الترقيات في شركتهم السابقه ، و من ثم يأتون الينا جاهزين للحصول على المناصب القياديه...
نتمنى من نقابتنا العزيزه النظر في هذا الأمر... على الرغم من انه قد وصلتهم نفس الرساله منذ فتره... ولم يصلنا ردهم الى الآن...
بعيدا عن التعصب و التطرف الفكري ، و بعيدا عن الحسد و المكابره... أطرح لكم ها هنا مشكله تكاد تكون عامه في المكتب الرئيسي للشركه بشكل خاص و ربما تكون موجوده بشكل بسيط في المصانع و ان كنت أعتقد ان جل هذه المشكله موجود في المكتب الرئيسي...
ان المتتبع لحال موظفي الشركة الجامعيين و ما أعلاه سيجد حالهم الطالب للعدل و المساواة و التعويض عن الأضرار الواقعة عليه من خلال عدم المساواة و العدل في تطبيق اللوائح و القوانين بين الموظفين ، على الرغم من أن مثل هذه اللوائح و القوانين غير معمول بها في باقي شركات القطاع النفطي مما جعلنا نزحف في ذيول الشركات النفطية...
انهم مجموعه من الشباب الكويتي الطموح الذي تربى على الجهد و الاجتهاد منذ نعومة أظافره ليتفوق و يحصل على المراكز المتقدمة في مراحله الدراسية الاثنى عشر ليصل بعد ذلك إلى أولى طموحاته وهي الدخول إلى الحرم الجامعي الذي من المفترض أن يفتح له المجال الأكبر في الحياة العملية ، و من ثم اجتهدوا و حرموا أنفسهم من الكثير و الكثير من متع الحياة و ذلك حرصا على التخرج من الجامعة بشهادة يفخر بها الوطن و يفخر بها الأهل و الأقرباء ، و من ثم بدأوا بشق طريقهم في الحياة العملية ليؤمنوا لأنفسهم و أبنائهم مستقبل أفضل فدخلوا معترك الحياة من خلال شركة صناعة الكيماويات البترولية آملين في المزيد من التطور و النجاح لوطنهم و لأبنائهم و أنفسهم ، و لكن و لأسف الشديد وجدوا جدران مغلقه و قوانين جائرة و نقابة صامته عن الحق تنتظر المظلوم ليحتضر قبل أن تحرك ساكنا.
نبدأ أولا بالقانون المعروف سابقا بـud ، و هي الفترة التي تبدأ من تعيين الموظف الجديد إلى مرحلة التثبيت و التي تبدأ من 3 سنوات وتزيد بحسب أهواء المسئولين و رضاهم ، حيث أن الظلم الواقع من خلال هذا القانون هو انه لا يحق للموظف الحصول على درجته الأولى إلا بعد مرور تلك الفترة و التي لم نجدها في أي من شركات القطاع النفطي الأخرى ، و لكن نحمد الله تعالى ان تم التوقف عن العمل بهذا القانون الذي ظلم الكثير من الموظفين في الشركة... و لكن ماذاا عن المتضررون من هذا القانون؟!!! هل سيتم السكوت عن حقوقهم ام التغاضي عنها!!! فأقل ما يمكن عمله في هذا الشأن هو تعويض كل من طبق عليه القرار القديم بشكل يضمن له العدل و المساواه مع نظرائه العاملين في الشركه و في الشركات النفطيه الأخرى...
ثانيا ، انه من المتعارف عليه في جميع شركات القطاع النفطي أن أقل فتره ممكنه للحصول على الدرجات الغير قياديه للجامعيين هي استكمال سنتين على الدرجة الحالية التي نعلم أيضا أنها غير ملزمه للمسئولين ، و نحن بدورنا نحترم هذه القرارات ونطبقها على أكمل وجه... و لكن نحن لا نطلب هنا المساواة فقط و لكننا نطلب أيضا العدل في التطبيق ، حيث انه إذا نظرنا إلى شركات القطاع النفطي و زملاؤنا في تلك الشركات سنجد أنهم يحصلون على درجاتهم بانتظام خلال سنتين ، بل إن هناك من يحصل على درجته خلال أقل من سنتين ونعلم جميعا أن هذه حقيقة لا يمكن اخفاؤها... و إذا نظرنا أيضا إلى شركتنا فإننا سنرى أن هناك من يحصل على درجته خلال سنتين دون أي تأخير وفي المقابل نجد آخرين يظلون على نفس الدرجة لمدة تصل إلى 3 سنوات ، بل الأدهى و الأمر أن هناك جامعيون يحصلون على درجاتهم في فترات تكاد تصل إلى 4 سنوات... و أحب أن أؤكد هنا أننا لا نتحدث عن المتكاسلين أو الغير فاعلين في مراكز عملهم ، إننا نتحدث هنا عن موظفين فاعلين و مهمين في مراكزهم و لهم دور في تنميه الشركة و تطويرها... و أقل ما يمكن في مثل هذه الحالات هي تكريم هؤلاء الموظفين ليحصلوا على درجاتهم خلال سنتين أو سنتين و 3 شهور كحد أقصى كما هو معمول به في شركات القطاع النفطي و شركتنا أيضا مع بعض الموظفين المدللين كما يحلو للبعض تسميتهم...
و أخيرا ، ربما يقول البعض ان لا فرق بين الحصول على الدرجه خلال سنتين او ثلاث سنوات ، و نقول ان الفرق كبير و كبير جدا.. فالانسان الطموح يحسب كل خطوة يخطوها ليرتقي بنفسه و باهله الى الأفضل ، فالحصول على الحقوق الواجبه في وقتها له أثر كبير في الثقه المتبادله بينه و بين ادارة الشركه و له أثر نفسي كبير تقديرا لعمله المتواصل لمده سنتين وله تأثير كبير عند احساسه بالمساواة بينه و بين نظرائه في باقي الشركات النفطيه... عوضا عن ان الفرق كبير ماديا أيضا... حيث انه اذا افترضنا ان راتب الموظف 1000 دينار و جاءته الزياده "فرضيا 150دك" كل سنتين و لمدة 30 سنه بغض النظر عن اي زياده أخرى ، فان راتبه سيصل الى 3250 دك... اما في حال كانت الترقيه كل 3 سنوات فان الراتب سيكون 2500دك فقط و الفرق المباشر واضح جدا... فماذا لو أدخلنا على هذه المعادله الزيداه السنويه التي ترتكز على الراتب الأساسي و الذ يعتبر المستفيد الاول من الترقيات؟؟!!!!
ربما يقول البعض أيضا ان موظفوا شركتنا الجامعيين يصلون الى مراكز قياديه في وقت أسرع منه في الشركات النفطيه الاخرى ، و نقول ان هذا الكلام عام جدا و غير دقيق... حيث اصبحت الموضه هذه الايام في شركتنا توظيف موظفي الشركات النفطيه الأخرى في المراكز القياديه متناسين وجود كفاءات داخل الشركه تستحق ان ينظر اليها ، و بالتالي فان الوصول الى مراكز قياديه منذ الآن ، بل منذ فتره قليله ماضيه لم يصبح حقيقه سهلة المنال كما يعتقد البعض ، بل هو حلم يكاد لا يتحقق مع كل موظف قيادي جديد يدخل الى الشركه ، و على فكره ستجدون ان أعمارهم أصغر من نظرائهم في الشركه ويعود ذلك الى حصولهم على حقوقهم في الترقيات في شركتهم السابقه ، و من ثم يأتون الينا جاهزين للحصول على المناصب القياديه...
نتمنى من نقابتنا العزيزه النظر في هذا الأمر... على الرغم من انه قد وصلتهم نفس الرساله منذ فتره... ولم يصلنا ردهم الى الآن...