رحال
بـترولـي مميز
صبحكم الله بكل خير
عندما ننظر إلى خلية النحل نرى بها تعاون مشترك مع " احترام متبادل" فالنحلة " الشغالة " غير النحلة " الملكة " غير النحلة " الحارسة" غير النحلة " الحاظنة" عالم سبحان من صوره وخلقه ...
مخلوقات بسطية بالشكل ولكن عجيبة غريبة بالعمل الشاق وبالإنتاجية المتفانية في سبيل إعمار " خلية نحل " ...
اخوتي/ أخواتي ...
لا أطيل عليكم بالكلام فكلنا درس وسمع وشاهد تلك المخلوقات ... ولكن هناك سبب واحد أود مشاركتكم به ... شيء نتعايش معه كل يوم سواء كان بالعمل أو خارج العمل ... وهو الاحترام أو بصيغة أخرى " الاحترام بين الجنسين" ديننا العظيم حتم علينا فرض الاحترام بين الرجل والمرأة .. كما إن عاداتنا أيضاً فرضت علينا ذلك ... فأين نحن اليوم من ذلك الاحترام ؟! لا أنكر وجوده ولكن هناك أقلية لا تعي معنى هذا الاحترام ؟! فأنت وأنتي تكنين الاحترام لمن هو في منزلك أو لأحد أقاربك .. فلماذا لا يكون ذلك الاحترام متواجد أيضاً في العمل ... فتلك أختي وذاك أخي ...
من واقع عملي أو بالأحرى مكانه " الذي يعتبر قلب للشركة " شاهدت منظر جعلني أستنكر ... أحزن ... أفكر ... هل هؤلاء موظفوا شركة نفط الكويت ؟! هل هؤلاء سيكونون سواعداً تستند عليهم ليست الشركة وحدها بل الوطن بحد ذاته ... رأيت منظراً كما ولو كنت باستراحة في مجمع تجاري أو ببساطه قصوى في شارع خلت منه كل معاني الاحترام والذوق ... شباب أتوا لتوقيع عقود عملهم الجديدة ... أتوا " بشورت وتي شيرت " مع تسريحة العام التي مازلت أرها تسريحة شعب لا يعي ولا يفقه ما يعمل وهي " تسريحة الشعور الواقفه " وكان هناك بعض من الفتيات أتوا أيضاً بملابس لا تدل على جدية بالمظهر بل ينقصها لا فته تقول " إني جدا جدا رخيصة بهذه الملابس " وكان هناك الضحك والهرج والمرج بذلك المكان والمعاكسات العلنية... حتى إنني وقفت آسفاً لهذا الجيل الذي سيكمل مسيرة أناس حفروا الصخر وسهروا الليل لرفع اسم هذه الشركة بكل تفانن واخلاص ...
أين نحن من الاحترام يا سادة يا سيدات ؟؟!!
الغرب سرقوا منا علمنا ... فلماذا نجعلهم يسرقون عاداتنا ونرحب بصدر رحب لعاداتهم الشاذة !!
يبقى هناك البعض الذي هو وهي مفخرة لأهلهم وبلدهم ... فأدعوا الله أن يكثر منهم ويهدي من ظل عن ذلك سوء سبيلا....
مع وافر الاخلاص والاحترام ...
هنا ... وهناك ... أينما أكون ... فدائماً ... رحال
عندما ننظر إلى خلية النحل نرى بها تعاون مشترك مع " احترام متبادل" فالنحلة " الشغالة " غير النحلة " الملكة " غير النحلة " الحارسة" غير النحلة " الحاظنة" عالم سبحان من صوره وخلقه ...
مخلوقات بسطية بالشكل ولكن عجيبة غريبة بالعمل الشاق وبالإنتاجية المتفانية في سبيل إعمار " خلية نحل " ...
اخوتي/ أخواتي ...
لا أطيل عليكم بالكلام فكلنا درس وسمع وشاهد تلك المخلوقات ... ولكن هناك سبب واحد أود مشاركتكم به ... شيء نتعايش معه كل يوم سواء كان بالعمل أو خارج العمل ... وهو الاحترام أو بصيغة أخرى " الاحترام بين الجنسين" ديننا العظيم حتم علينا فرض الاحترام بين الرجل والمرأة .. كما إن عاداتنا أيضاً فرضت علينا ذلك ... فأين نحن اليوم من ذلك الاحترام ؟! لا أنكر وجوده ولكن هناك أقلية لا تعي معنى هذا الاحترام ؟! فأنت وأنتي تكنين الاحترام لمن هو في منزلك أو لأحد أقاربك .. فلماذا لا يكون ذلك الاحترام متواجد أيضاً في العمل ... فتلك أختي وذاك أخي ...
من واقع عملي أو بالأحرى مكانه " الذي يعتبر قلب للشركة " شاهدت منظر جعلني أستنكر ... أحزن ... أفكر ... هل هؤلاء موظفوا شركة نفط الكويت ؟! هل هؤلاء سيكونون سواعداً تستند عليهم ليست الشركة وحدها بل الوطن بحد ذاته ... رأيت منظراً كما ولو كنت باستراحة في مجمع تجاري أو ببساطه قصوى في شارع خلت منه كل معاني الاحترام والذوق ... شباب أتوا لتوقيع عقود عملهم الجديدة ... أتوا " بشورت وتي شيرت " مع تسريحة العام التي مازلت أرها تسريحة شعب لا يعي ولا يفقه ما يعمل وهي " تسريحة الشعور الواقفه " وكان هناك بعض من الفتيات أتوا أيضاً بملابس لا تدل على جدية بالمظهر بل ينقصها لا فته تقول " إني جدا جدا رخيصة بهذه الملابس " وكان هناك الضحك والهرج والمرج بذلك المكان والمعاكسات العلنية... حتى إنني وقفت آسفاً لهذا الجيل الذي سيكمل مسيرة أناس حفروا الصخر وسهروا الليل لرفع اسم هذه الشركة بكل تفانن واخلاص ...
أين نحن من الاحترام يا سادة يا سيدات ؟؟!!
الغرب سرقوا منا علمنا ... فلماذا نجعلهم يسرقون عاداتنا ونرحب بصدر رحب لعاداتهم الشاذة !!
يبقى هناك البعض الذي هو وهي مفخرة لأهلهم وبلدهم ... فأدعوا الله أن يكثر منهم ويهدي من ظل عن ذلك سوء سبيلا....
مع وافر الاخلاص والاحترام ...
هنا ... وهناك ... أينما أكون ... فدائماً ... رحال