الإخوة الزملاء الكرام .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظت أن بعض الأشخاص وبعض الجهات بدأت تحاول الإصطياد في الماء العكر والتقليل من شأن منسوبي القطاع النفطي ومطالباتهم المشروعه وبعضهم طار فرحا بتوجيهات وأوامر سمو الأمير حفظه الله ورعاه وبدأ يشمت ويتهكم
ويتساءل شامتا ماذا أنتم فاعلون الأن بعد قرار مجلس الوزراء هااااه راح تضربون يا نقابات والا بس حكي وحلفان فاضي
وكأن النقابات ليست جزاء منا نحن العمال وقوتها وفاعليتها تأتي أصلا من القوى العاملة الداعمة والمساندة لها
لكل هؤلاء الشامتين المتربصين المهبطين أقول :
أولا: إن أوامر سمو الأمير حفظه الله ورعاه على العين والراس ولسموه نقول( سمعا وطاعة ) فطاعة ولي الأمر واجبة وأوامره رعاه الله نافذة ومحبته في القلوب وافرة بل إن من ليس له ولاء لسو الأمير فليس له ولاء للكويت .
ثانيا: كل منصف يعلم علم اليقين أن بلدنا الحبيب يعتمد إعتمادا كليا على نعمة النفط فنحن ليس لنا مصدر رزق اخر سواه وهذا شي معلوم وواضح وجلي الله يديمه علينا ولا يغير علينا.
ثالثا: هذا النفط الذي هو عصب الحياة في ديرتنا الحبيبة وسبب كل مظاهر التطور والرقي والتقدم فيها على ماذا تعتمد عمليات إستخراجه وصناعاته .... ؟؟؟؟
أكيد تعتمد على سواعد أبناء الكويت المخلصين من عمال القطاع النفطي بمختلف قطاعاته وتفاوت شركاته وتخصصاته
رابعا: هؤلاء العمال الكويتيون يعانون أشد المعاناة ويكابدون أِشد المكابدة في أعمالهم حيث يواجهون كل أنواع المخاطر من مثل الغازات المختلفة والحرائق والحرارات العالية جدا والمواد الكيماوية السامة للغاية واحتمال حصول حوادث وانفجارات بأي لحظه وأصوات مكاين هائلة ومدويه تؤدي مع الوقت للصمم والصمخ وتيارات كهربائية بترددات فولتية عالية جدا على بعض المعدات تخترق أجسامهم وتتخللها بشكل يومي وخطر ناهيك عن الظروف الجوية وتقلباتها ما بين حر شديد وبرد شديد وغبار ورطوبة عالية فضلا عن أن أغلبهم يعمل بنظام المناوبة ( الورديات) والذي يتسبب لوحده بصداع مستمر واضطراب في الجسم ويتسبب أيضا بقطعهم بل وعزلهم عن مجتمعهم وأهلهم وأصدقائهم
وعلى رغم أن كل هذه الظروف تؤدي إلى وقوعهم في الكثير من العلل والأمراض وملفات مستشفى الأحمدي خير شاهد على ذلك .
كل هذا عندهم يهون في سبيل خدمة الكويت الحبيبة وأهلها الكرام وخدمة وصيانة مصدر رزقهم الأساسي ( النفط) .
خامسا: هؤلاء العمال طالبوا ومازالو يطالبون بحقوقهم ومنذ زمن طويل وبشتى الطرق والوسائل فهم يفاوضون ويناقشون المسئولين و يتوسطون ويناشدون الجميع بإنصافهم كل ذلك بدون أن يهددون أو يتوعدون أو عن العمل يضربون وهم مع ذلك وعلى رغم إحساسهم بالإحباط فهم لأعمالهم يجتهدون ولوطنهم مخلصووون.
سادسا:والأن وبعد مفاوضات مضنية وتنازلات من قبل العمال مؤلمة ودراسات طال أمدها مابين مؤسسة البترول وديوان الخدمة ومجلس البترول الأعلى أماتوا فيها زيادتنا دراسة وبحثا وتمحيصا وبعد أن قمتها وعطلها ديوان الخدمة في الأدراج فترة طويلة( وهو غير مشكور ) كل ذلك وعمال القطاع النفطي صابرون ولحقوقهم فقط فقط فقط يطالبون ويناشدون ولسان حالهم يقول نصبر ونتحمل ولا نصعد الأمر الأن ففي سبيل الكويت الحبيبة كل شيء يهون والحكومة علينا تمووون
المهم بعد كل ذلك الصبر الطويل والليل البهيم والذي لم يتخلله من قبل العمال أي صراخ أو تهديد للحكومة أو عويل
قررت حكومتنا الرشيدة الموافقة على زيادتنا العتيدة ففرح العمال وحمدوا الله وشكروا رئيس الحكومة على مسعاه
وأصدر الأخ الفاضل سعد الشويب كتاب التهنئة إيااااه ( كتاب التهنئة بالزيادة ) .
سابعا: ثم وأااااه مما حدث بعد ذلك حيث فاجأتنا حكومتنا الرشيدة بقرار غير مدروس بعد كل تلك الأبحاث والدروس قرار ضاقت منه النفوس قرار طارت بسببه الفلوس قرار أنزل الهم والغم على العمال وبان من بعده على وجوههم العبوس .
ثامنا: إن مكرمة وأوامر سمو الأمير رعاه الله تتكلم عن زيادات لموظفي القطاع الحكومي والذين لم تعمل لهم دراسات من قبل ولذلك تم تكليف ديوان الخدمة والبنك الدولي لعمل دراسة لهم واعطاءهم زيادة أشهد أنهم يستحقونها حالهم حال غيرهم ممن أخذ زيادة من قبل وحال إخواننا في مجلس التعاون واخرهم الإمارات حيث زادت مواطنيها بنسبة 70% خاصة مع غلاء الأسعار وصعوبة المعيشة وكثرة الديون من جانب ومن جانب اخر تسلط التجار وجشعهم الذي لا راداع له من قبل الحكومة كما يبدو لكل شاهد عيان .
تاسعا:فيا مجلس وزراءنا الموقر ليش توافق ثم ترفض زيادتنا ماهي الأسباب وأين هي المبررات المقنعة وحنا شكو وليش تشملنا في هذا القرار الظالم وتضعنا في بوتقة واحدة مع بعض الجهات التي بدأت بالصراخ العويل والتهديد بالإضراب وتسببت في توتير الوضع بشكل عام في البلد وهم أصلا لم يفاضون مثلنا ولم يصبروا صبرنا وليست أصلا أعمالهم وتخصصاتهم كأعمالنا لا بالأهمية ولا بالقيمة المادية للدولة وهل هذا جزاء عمال القطاع النفطي الذين فضلوا الصبر والتهدأة والمفاوضات الطويلة وتجنبوا خلال سنوات عديدة عدم إستعمال حقهم الأصيل في الإضراب أو حتى التهديد به حرصا على سمعة البلد واقتصاده لماذا إذا يكون جزااااءهم مثل جزاء سنمار .؟؟؟
عاشرا:لذلك أقول لمن حاول أن يصطاد في الماء العكر والتشويش على حقوقنا أقول لهم جميعا هذا صوتنا:-
* إن سمو الأمير حفظه الله ورعاه في قلوبنا وعلى رؤسنا فكفاكم مزايدة بالوطنية علينا فكلنا للكويت جمييييعا .
*إن الدستور الكويتي قد إرتضاه الحاكم ( بن صباح ) والمحكوم ( شعب الكويت ) إرتضوه جميعا حكما بينهم ومنهاجا يسيرون على وفق أحكامه الدستورية .
*إن الحريات العامة مصونة بحكم الدستور ولكل مواطن الحق في التعبير عن مكنونات نفسه وطرح رأيه وفق مواد هذا الدستور .
*إن الإعتصامات والإضرابات حق قانوني مشروع صادقت عليه الحكومة الكويتية ضمن قوانين العمل الدولية المعترف بها
*إن هذا الحق حق الإضراب لا يجوز أن يستعمل في غير مكانه ولا يجوز أيضا التعسف باستعماله ولا التسرع ولا القفز عليه إلا بعد مفاوضات واجتماعات طويلة ( وليس كما فعلت بعض نقابات الوزارات هداهم الله حيث استعجلوا الإضرابات فأزموا الوضع وأضاعوا الحقوق) .
*إنه في النهاية أي الإضرااااب حق مشروع للعمال إذا سدت في وجوههم الأبواب وانقطعت بهم السبل وإن تهديد وزير الدولة الحجي مردود عليه وغير مقبول من الجموع العمالية جملة وتفصيلا ومخالف للمواثيق الدولية .
وختاما :- كلنا أمل وثقة لا متناهية ولا حدود لها في حكمة ونظرة والد الجميع الثاقبة سمو أمير البلادحفظه الله ورعاه بأن يكون إن شاء الله هو الفصل والحكم العادل بيننا وبين مجلس الوزراء والخدمة المدنية وأن يرفع بحكمته الحيف والظلم الذي وقع علينا بدون وجه حق وأن يعيد البسمة إلى شفاه ووجوه أبنائه عمال القطاع النفطي الكويتي .... والله المستعان وعليه التكلان .
لاحظت أن بعض الأشخاص وبعض الجهات بدأت تحاول الإصطياد في الماء العكر والتقليل من شأن منسوبي القطاع النفطي ومطالباتهم المشروعه وبعضهم طار فرحا بتوجيهات وأوامر سمو الأمير حفظه الله ورعاه وبدأ يشمت ويتهكم
ويتساءل شامتا ماذا أنتم فاعلون الأن بعد قرار مجلس الوزراء هااااه راح تضربون يا نقابات والا بس حكي وحلفان فاضي
وكأن النقابات ليست جزاء منا نحن العمال وقوتها وفاعليتها تأتي أصلا من القوى العاملة الداعمة والمساندة لها
لكل هؤلاء الشامتين المتربصين المهبطين أقول :
أولا: إن أوامر سمو الأمير حفظه الله ورعاه على العين والراس ولسموه نقول( سمعا وطاعة ) فطاعة ولي الأمر واجبة وأوامره رعاه الله نافذة ومحبته في القلوب وافرة بل إن من ليس له ولاء لسو الأمير فليس له ولاء للكويت .
ثانيا: كل منصف يعلم علم اليقين أن بلدنا الحبيب يعتمد إعتمادا كليا على نعمة النفط فنحن ليس لنا مصدر رزق اخر سواه وهذا شي معلوم وواضح وجلي الله يديمه علينا ولا يغير علينا.
ثالثا: هذا النفط الذي هو عصب الحياة في ديرتنا الحبيبة وسبب كل مظاهر التطور والرقي والتقدم فيها على ماذا تعتمد عمليات إستخراجه وصناعاته .... ؟؟؟؟
أكيد تعتمد على سواعد أبناء الكويت المخلصين من عمال القطاع النفطي بمختلف قطاعاته وتفاوت شركاته وتخصصاته
رابعا: هؤلاء العمال الكويتيون يعانون أشد المعاناة ويكابدون أِشد المكابدة في أعمالهم حيث يواجهون كل أنواع المخاطر من مثل الغازات المختلفة والحرائق والحرارات العالية جدا والمواد الكيماوية السامة للغاية واحتمال حصول حوادث وانفجارات بأي لحظه وأصوات مكاين هائلة ومدويه تؤدي مع الوقت للصمم والصمخ وتيارات كهربائية بترددات فولتية عالية جدا على بعض المعدات تخترق أجسامهم وتتخللها بشكل يومي وخطر ناهيك عن الظروف الجوية وتقلباتها ما بين حر شديد وبرد شديد وغبار ورطوبة عالية فضلا عن أن أغلبهم يعمل بنظام المناوبة ( الورديات) والذي يتسبب لوحده بصداع مستمر واضطراب في الجسم ويتسبب أيضا بقطعهم بل وعزلهم عن مجتمعهم وأهلهم وأصدقائهم
وعلى رغم أن كل هذه الظروف تؤدي إلى وقوعهم في الكثير من العلل والأمراض وملفات مستشفى الأحمدي خير شاهد على ذلك .
كل هذا عندهم يهون في سبيل خدمة الكويت الحبيبة وأهلها الكرام وخدمة وصيانة مصدر رزقهم الأساسي ( النفط) .
خامسا: هؤلاء العمال طالبوا ومازالو يطالبون بحقوقهم ومنذ زمن طويل وبشتى الطرق والوسائل فهم يفاوضون ويناقشون المسئولين و يتوسطون ويناشدون الجميع بإنصافهم كل ذلك بدون أن يهددون أو يتوعدون أو عن العمل يضربون وهم مع ذلك وعلى رغم إحساسهم بالإحباط فهم لأعمالهم يجتهدون ولوطنهم مخلصووون.
سادسا:والأن وبعد مفاوضات مضنية وتنازلات من قبل العمال مؤلمة ودراسات طال أمدها مابين مؤسسة البترول وديوان الخدمة ومجلس البترول الأعلى أماتوا فيها زيادتنا دراسة وبحثا وتمحيصا وبعد أن قمتها وعطلها ديوان الخدمة في الأدراج فترة طويلة( وهو غير مشكور ) كل ذلك وعمال القطاع النفطي صابرون ولحقوقهم فقط فقط فقط يطالبون ويناشدون ولسان حالهم يقول نصبر ونتحمل ولا نصعد الأمر الأن ففي سبيل الكويت الحبيبة كل شيء يهون والحكومة علينا تمووون
المهم بعد كل ذلك الصبر الطويل والليل البهيم والذي لم يتخلله من قبل العمال أي صراخ أو تهديد للحكومة أو عويل
قررت حكومتنا الرشيدة الموافقة على زيادتنا العتيدة ففرح العمال وحمدوا الله وشكروا رئيس الحكومة على مسعاه
وأصدر الأخ الفاضل سعد الشويب كتاب التهنئة إيااااه ( كتاب التهنئة بالزيادة ) .
سابعا: ثم وأااااه مما حدث بعد ذلك حيث فاجأتنا حكومتنا الرشيدة بقرار غير مدروس بعد كل تلك الأبحاث والدروس قرار ضاقت منه النفوس قرار طارت بسببه الفلوس قرار أنزل الهم والغم على العمال وبان من بعده على وجوههم العبوس .
ثامنا: إن مكرمة وأوامر سمو الأمير رعاه الله تتكلم عن زيادات لموظفي القطاع الحكومي والذين لم تعمل لهم دراسات من قبل ولذلك تم تكليف ديوان الخدمة والبنك الدولي لعمل دراسة لهم واعطاءهم زيادة أشهد أنهم يستحقونها حالهم حال غيرهم ممن أخذ زيادة من قبل وحال إخواننا في مجلس التعاون واخرهم الإمارات حيث زادت مواطنيها بنسبة 70% خاصة مع غلاء الأسعار وصعوبة المعيشة وكثرة الديون من جانب ومن جانب اخر تسلط التجار وجشعهم الذي لا راداع له من قبل الحكومة كما يبدو لكل شاهد عيان .
تاسعا:فيا مجلس وزراءنا الموقر ليش توافق ثم ترفض زيادتنا ماهي الأسباب وأين هي المبررات المقنعة وحنا شكو وليش تشملنا في هذا القرار الظالم وتضعنا في بوتقة واحدة مع بعض الجهات التي بدأت بالصراخ العويل والتهديد بالإضراب وتسببت في توتير الوضع بشكل عام في البلد وهم أصلا لم يفاضون مثلنا ولم يصبروا صبرنا وليست أصلا أعمالهم وتخصصاتهم كأعمالنا لا بالأهمية ولا بالقيمة المادية للدولة وهل هذا جزاء عمال القطاع النفطي الذين فضلوا الصبر والتهدأة والمفاوضات الطويلة وتجنبوا خلال سنوات عديدة عدم إستعمال حقهم الأصيل في الإضراب أو حتى التهديد به حرصا على سمعة البلد واقتصاده لماذا إذا يكون جزااااءهم مثل جزاء سنمار .؟؟؟
عاشرا:لذلك أقول لمن حاول أن يصطاد في الماء العكر والتشويش على حقوقنا أقول لهم جميعا هذا صوتنا:-
* إن سمو الأمير حفظه الله ورعاه في قلوبنا وعلى رؤسنا فكفاكم مزايدة بالوطنية علينا فكلنا للكويت جمييييعا .
*إن الدستور الكويتي قد إرتضاه الحاكم ( بن صباح ) والمحكوم ( شعب الكويت ) إرتضوه جميعا حكما بينهم ومنهاجا يسيرون على وفق أحكامه الدستورية .
*إن الحريات العامة مصونة بحكم الدستور ولكل مواطن الحق في التعبير عن مكنونات نفسه وطرح رأيه وفق مواد هذا الدستور .
*إن الإعتصامات والإضرابات حق قانوني مشروع صادقت عليه الحكومة الكويتية ضمن قوانين العمل الدولية المعترف بها
*إن هذا الحق حق الإضراب لا يجوز أن يستعمل في غير مكانه ولا يجوز أيضا التعسف باستعماله ولا التسرع ولا القفز عليه إلا بعد مفاوضات واجتماعات طويلة ( وليس كما فعلت بعض نقابات الوزارات هداهم الله حيث استعجلوا الإضرابات فأزموا الوضع وأضاعوا الحقوق) .
*إنه في النهاية أي الإضرااااب حق مشروع للعمال إذا سدت في وجوههم الأبواب وانقطعت بهم السبل وإن تهديد وزير الدولة الحجي مردود عليه وغير مقبول من الجموع العمالية جملة وتفصيلا ومخالف للمواثيق الدولية .
وختاما :- كلنا أمل وثقة لا متناهية ولا حدود لها في حكمة ونظرة والد الجميع الثاقبة سمو أمير البلادحفظه الله ورعاه بأن يكون إن شاء الله هو الفصل والحكم العادل بيننا وبين مجلس الوزراء والخدمة المدنية وأن يرفع بحكمته الحيف والظلم الذي وقع علينا بدون وجه حق وأن يعيد البسمة إلى شفاه ووجوه أبنائه عمال القطاع النفطي الكويتي .... والله المستعان وعليه التكلان .