اتمني من الله ان تكلف الحكومه الخبير الدولي لوقف تبرعات الحكومه للدول مثل العراق لمافيه استنزاف لأموال الدوله
وان تستثمر تلك الاموال في بناء مستشفيات والمرافق الحكوميه اللتي كما اعتقد ثلات ارباعها استأجار
وبناء البيوت للمواطنين وتوفير فرص العمل شباب الكويتيوتصليح الشوارع واصلاح الاراضي الزراعيه
ودعم الغذاء للمواطن المسكين
بدل التبرع للدول التي في يوم من الايام قتلت واغتصبت ارضنا وابنائنا
وكم كنت اتمني ان تكون حكومتنا بنفس الصلابه عندما يعتدي احد علي دبلوماسينا بالخارج
وايضا عندما يتعرض احد ابنائها في الخارج بالضرر
ولكن ما يحصل بأن حكومتنا الرشيده حليمة مع تلك الدول وعنيفة مع ابناء شعبها
مع انني كنت اتمني العكس
انني لست مع الاضراب اولا لاننا لسنا كالدول الاوربيه علي الاقل موجود او مرسوخ فينا الحس الوطني التي لا يتمتع بها الشعوب الاخري
فنحن نحب الكويت وحكومتانا وحكامنا
ومواقف الشعب ي السابق ديليل علي هذا الحب الازلي
فلهذا السبب لا احبذ الاضراب ولكني ايضا لا احب التهديد فنحن لم نتعود علي هذا الاسلوب ولن نقبله بتاتا
فالحمد لله لم تكن الكويت ابدا ولن تكون بلد تحكمه الدكتاتوريه
منذ ان تأسست
ولكن ما يحز بخاطرنا ان تمنع زيادتنا وفي نفس اللحظه تمنح بعض الدول اموالنا اللتي نحن اولها بها من غيرنا ويجب ان نفكر بإصلاح الخلل في دولتنا فبرغم تلك الاموال ومازنلنا في المؤخره في كل شي
مستوي تعليمي
وصحي وماشاكل مالها اول من تاليكان اولي بوزير الدوله
الرد الحازم علي تصريحات بعض وزراء الدول اللتي هددت دولتنا بصوره مباشره او غير مباشره بنفس الحزم
والقوه
انا والله احترم قرار ولا افكر في يوم من الايام الخروج عن طوع ولي الامر
لأي سبب من الاسباب
ولكن نحن ريد ان تكون الكويت اجمل البلاد في جميع المجالات
ولا تعنيلي الزياده فإن اتت فالحمد لله
وإن لم تأتي فأحمد الله عز وجل وقدر الله وما شاء فعل
تلك ليست سلبيه مني ولكن يجب ان نقنع بأمر الله
انا هنا اتكلم عن اسلوب التهديد من الوزير الذي لم يعجبني ولن ارضاه علي نفسي
فعندما قرأت التهديد
اعتقدت انني في العراق
ايام صدام وعبدالكريم قاسم
وايام حكم الثوره في مصر
او سوريا
فخفت جدامن ان ندخل المعتقلات والسجون ونعذب حتي الموت ولم يطول خوفي والحمد لله لأنني تذكرت بانني كويتيوالحمد لله عشت وسأموت اتكلم دون خوف من احد وان احترم الجميع والجميع يحترمني
اقول للحكومه وكلي الخبير لإصلاح ما عجزت عنه الحكومه من اصلاحه في البلاد ودوا لنا بحرنا وبرنا وشواطئنا الجميله واصلحوا الرياضه والزراعه والجمعيات والمستشفيات والاسكان واصلحوا الخلل
وهددوا وعاقبوا كل مغتلس كل مهمل واهل الرشاوي واهل الفسادواوقفوا تبرعاتكم للدول واصلحوا البلاد
ولتكونوا اسودا امام كل من يريد في البلاد السوء في الداخل والخارج
بدل تهديدكم لنانحن المساكين الذين لا حول ولا قوة لنا بالابالله
واسف ان اطلت او اسأت إلي احد
وبدون تهديد