كرم الله أمة محمد صلى الله عليه واله و سلم و أصطفاها على جميع الأمم السابقه بأنها أخر الأمم , وحدنا على كلمة التوحيد و وحد رسولنا و لغتنا لنكون أفضل الأمم , أخرجنا من الظلمات إلى النور و طهر أنفسنا من الأحقاد و التباغض العرقي الذي كان منتشرا بين شعوب الأمم السابقه . ......
و بفضل الإسلام و تعاليمه و مبادئه الساميه و لمئات السنين حقق العرب إنجازات عظيمه في الفتوحات الإسلامية و إنجازات عظيمه في الطب و كافة المجالات التي كان من شأنها أن أرتقت بهم إلى أفضل الدرجات . لقد تحقق لهم ذلك بفضل تكاتفهم على كلمة واحدة هي كلمة
التوحيد و وحدة اللغة و الجنس فلم يكن هناك تفرقة بين الأجناس العربية فالكل يعمل تحت راية الإسلام ....
و لكن بمرور الزمن أنبهرت الشعوب العربية بالحضارة و أنشغلت بملذات الحياة ضعف الإيمان بقلبها و فرطت باللغة العربية و تأثرت بلغة مستعمريها , تشتت شملها و ضعفت كلمتها و أنقسمت لأجناس عدة . فبتقسيم الدول العربية جغرافيا أصبحت هناك دول عربية مستقلة و شعوب مختلفة الأجناس شعب سوري و شعب سعودي و أخر مصري , هذا عراقي و هذا لبناني ....الخ
و ليت الأمر توقف عند التقسيم الجغرافي بل تعدى إلى التفرقة العنصرية العرقية بين الشعوب العربية .
للأسف الشديد و هذا ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو إستسلام الشعوب العربية لهذه التفرقة العرقية و التي نجح أعداء الإسلام بزرعها بيننا كعرب مسلمين موحدين بالله و برسوله الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم .
و مما يؤسف له حقا أن تجد هناك تباغض عرقي بين الشعوب العربية و يظهر ذلك جلياً عند زيارتك لأحد الدول العربية فما أسوأه من شعور عندما تُقابل بحذر لأنك سعودي و بالإزدراء لأنك مصري أو بالسخريه لأنك يمني و بالبنفور لأنك عراقي و بالإحتقار لأن جنسيتك كذا و كذا .
و مما يدمي له القلب أن تُعامل معاملة الغريب و تسمع من يلمزك بالقول السيء من ورائك , ترى بعينيك إشارات الحذر من التعامل معك لأنك من دولة كذا و كذا , ناهيك عما يُعانيه بعض أفراد الشعوب العربية من سوء معاملة وإحتقار عند سفره للعمل بأحد الدول العربية.
ولعل ما يكون مثال على موضوعي هذا هو شتم وسب واستنكار بعض الشعوب لشعوب اخرى بسبب موقف حكومات الثانية من حكومات الاولى, فلا يجب على فرد ان يحاكم بجريرة حكمة ( بغض النظر اذا ما كانت هذا القرار صواب ام لا) فلا يتحمل الفرد قرار او موقف قد يكون هو ضده, ليس معنى ان الشخص من هذه الجنسية او من تلك الدولة انه يواقف على كل ما تقوم به الحكومات. بالنهاية نحن أفراد لا نملك إلا أن نشجب و نستنكر بالكلمة و لا حيلة لنا و دليل على ذلك السجون الممتلأة بالمعارضين لقرارات الحكومة .
و نحمل الحقد و الكره لبعض فبالمحصله نحن مأمورون لا حول لنا و لا قوة و مقيدون بحكم حكوماتنا التي تمنعنا من التحرك للجهاد ضد أعدائنا .
و لا يقتصر التباغض و التفرقة العرقية بين شعوب الدول العربية و لكنه يمتد ليصل فيما بين أفراد الدولة العربية الواحده , فأهل الشمال
يحقُرون من شأن أهل الجنوب و أهل الشرق ينبذون أهل الغرب و كلٌ منهم يعتز بعروبته و يحقِر من شأن الأخرين . ولعل هذا التباغض بين العرب او الامه العربية امتد ليشمل مجالات و أوجه اخرى غير التباغض العرقي, فمنها التباغض المذهبي وغيرها...
الاسئلة:
1- من أوصلنا إلى هذا الحال المزري من التفرقه العرقيه في كافة المجالات السياسية الإجتماعية و الإنسانية ؟
2- لماذا تتباغض الشعوب العربية فيما بينها ؟
3- برأيك من المسؤول عن هذه التفرقة العرقية العنصرية بين الشعوب العربية ؟
4- ما دورك أنت أيها العضو الكريم إزاء هذا التنافر العرقي ؟
5- ما أسباب التناحر العرقي بين الشعوب العربية ؟
6- هل للحكومات العربية دور بذلك ؟
7- لماذا تشعر بعض الشعوب العربية بالإعتزاز بالنفس و الكبرياء و تحقر من شأن الشعوب الأخرى ؟
8- لماذا تلجأ بعض الشعوب العربية إلى إلقاء اللوم على أفراد الشعوب الأخرى و تأخذها بذنب مواقف حكوماتها من القضايا السياسية ؟
9- هل الشعب مسؤول عن قرارات حكومته و عليه أن يدفع الثمن من سمعته و شعبيته بين الشعوب الأخرى ؟
10- لماذا تُعمم الشعوب العربية حكمها على كافة أفراد شعبٍ ما بسبب موقف مخزي معين من أحد أفراد ذلك الشعب؟
و بفضل الإسلام و تعاليمه و مبادئه الساميه و لمئات السنين حقق العرب إنجازات عظيمه في الفتوحات الإسلامية و إنجازات عظيمه في الطب و كافة المجالات التي كان من شأنها أن أرتقت بهم إلى أفضل الدرجات . لقد تحقق لهم ذلك بفضل تكاتفهم على كلمة واحدة هي كلمة
التوحيد و وحدة اللغة و الجنس فلم يكن هناك تفرقة بين الأجناس العربية فالكل يعمل تحت راية الإسلام ....
و لكن بمرور الزمن أنبهرت الشعوب العربية بالحضارة و أنشغلت بملذات الحياة ضعف الإيمان بقلبها و فرطت باللغة العربية و تأثرت بلغة مستعمريها , تشتت شملها و ضعفت كلمتها و أنقسمت لأجناس عدة . فبتقسيم الدول العربية جغرافيا أصبحت هناك دول عربية مستقلة و شعوب مختلفة الأجناس شعب سوري و شعب سعودي و أخر مصري , هذا عراقي و هذا لبناني ....الخ
و ليت الأمر توقف عند التقسيم الجغرافي بل تعدى إلى التفرقة العنصرية العرقية بين الشعوب العربية .
للأسف الشديد و هذا ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو إستسلام الشعوب العربية لهذه التفرقة العرقية و التي نجح أعداء الإسلام بزرعها بيننا كعرب مسلمين موحدين بالله و برسوله الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم .
و مما يؤسف له حقا أن تجد هناك تباغض عرقي بين الشعوب العربية و يظهر ذلك جلياً عند زيارتك لأحد الدول العربية فما أسوأه من شعور عندما تُقابل بحذر لأنك سعودي و بالإزدراء لأنك مصري أو بالسخريه لأنك يمني و بالبنفور لأنك عراقي و بالإحتقار لأن جنسيتك كذا و كذا .
و مما يدمي له القلب أن تُعامل معاملة الغريب و تسمع من يلمزك بالقول السيء من ورائك , ترى بعينيك إشارات الحذر من التعامل معك لأنك من دولة كذا و كذا , ناهيك عما يُعانيه بعض أفراد الشعوب العربية من سوء معاملة وإحتقار عند سفره للعمل بأحد الدول العربية.
ولعل ما يكون مثال على موضوعي هذا هو شتم وسب واستنكار بعض الشعوب لشعوب اخرى بسبب موقف حكومات الثانية من حكومات الاولى, فلا يجب على فرد ان يحاكم بجريرة حكمة ( بغض النظر اذا ما كانت هذا القرار صواب ام لا) فلا يتحمل الفرد قرار او موقف قد يكون هو ضده, ليس معنى ان الشخص من هذه الجنسية او من تلك الدولة انه يواقف على كل ما تقوم به الحكومات. بالنهاية نحن أفراد لا نملك إلا أن نشجب و نستنكر بالكلمة و لا حيلة لنا و دليل على ذلك السجون الممتلأة بالمعارضين لقرارات الحكومة .
و نحمل الحقد و الكره لبعض فبالمحصله نحن مأمورون لا حول لنا و لا قوة و مقيدون بحكم حكوماتنا التي تمنعنا من التحرك للجهاد ضد أعدائنا .
و لا يقتصر التباغض و التفرقة العرقية بين شعوب الدول العربية و لكنه يمتد ليصل فيما بين أفراد الدولة العربية الواحده , فأهل الشمال
يحقُرون من شأن أهل الجنوب و أهل الشرق ينبذون أهل الغرب و كلٌ منهم يعتز بعروبته و يحقِر من شأن الأخرين . ولعل هذا التباغض بين العرب او الامه العربية امتد ليشمل مجالات و أوجه اخرى غير التباغض العرقي, فمنها التباغض المذهبي وغيرها...
الاسئلة:
1- من أوصلنا إلى هذا الحال المزري من التفرقه العرقيه في كافة المجالات السياسية الإجتماعية و الإنسانية ؟
2- لماذا تتباغض الشعوب العربية فيما بينها ؟
3- برأيك من المسؤول عن هذه التفرقة العرقية العنصرية بين الشعوب العربية ؟
4- ما دورك أنت أيها العضو الكريم إزاء هذا التنافر العرقي ؟
5- ما أسباب التناحر العرقي بين الشعوب العربية ؟
6- هل للحكومات العربية دور بذلك ؟
7- لماذا تشعر بعض الشعوب العربية بالإعتزاز بالنفس و الكبرياء و تحقر من شأن الشعوب الأخرى ؟
8- لماذا تلجأ بعض الشعوب العربية إلى إلقاء اللوم على أفراد الشعوب الأخرى و تأخذها بذنب مواقف حكوماتها من القضايا السياسية ؟
9- هل الشعب مسؤول عن قرارات حكومته و عليه أن يدفع الثمن من سمعته و شعبيته بين الشعوب الأخرى ؟
10- لماذا تُعمم الشعوب العربية حكمها على كافة أفراد شعبٍ ما بسبب موقف مخزي معين من أحد أفراد ذلك الشعب؟