صدى العمال
بـترولـي نشيط جدا
القناعة
رأيـت القـناعـة رأس الغـن----------فـصرت بأذيالهـا متمـسـك
فـلا ذا يـراني علـى بابـه----------ولا ذا يـرانـي بـه منهمـك
فصـرت غنيـاً بـلا درهـمٍ----------أمـر علـى الناس شبـه الملك
حمل النفس على ما يزينها
صن النفس واحملها على ما يزينهـا----------تعش سالماً والقول فيـك جميـل
ولا تـولـين النـاس إلا تجمـلاً----------نبا بك دهـر أو جـفاك خليـل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ----------عسى نكبات الدهر عنـك تزول
ولا خـير في ود امـريءٍ مـتلونٍ----------إذا الريح مالت ، مال حـيث تميل
وما أكـثر الإخوان حين تعدهـم----------ولكنهـم في الـنائبـات قليـل
تعريف الفقيه والرئيس والغني
إن الفقيـه هـو الفقيـه بفعلـه----------ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقـه----------ليس الرئيس بقومـه ورجالـه
وكذا الغني هـو الغنـي بحالـه----------ليـس الغنـي بملكـه وبمالـه
مكارم الأخلاق
لما عـفوت ولم أحقـد على أحدٍ----------أرحـت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عـدوي عنـد رؤيتـه----------أدفـع الشـر عـني بالتحيـات
وأظهـر البشر للإنسان أبغضـه----------كمـا أن قد حشـى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربـهم----------وفي اعتزالهـم قطـع المـودات
تأتي العزة بالقناعة
أمـت مطامعي فأرحت نفسـي----------فإن النفـس مـا طمعـت تهون
وأحـييت القنوع وكـان ميتـاً----------ففـي إحيائـه عـرض مصـون
إذا طمـع يحـل بقلـب عبـدٍ----------عـلتـه مهانـة وعـلاه هـون
الإعراض عن الجاهل
أعـرض عـن الجاهـل السفيه----------فكـل مـا قـال فهـو فيـه
مـا ضـر بحـر الفرات يومـاً----------إن خاض بعض الكـلاب فيـه
كتب إلى ابويطي وهو في السجن : حسن خلقك مع الغرباء ووطن نفسك لهم فإني كثيراً ما سمعت الشافعي يقول :
أهـين لهم نفسي وأكرمها بهم----------ولا تكرم النفـس الـتي لا تهينهـ
صدى العمال
رأيـت القـناعـة رأس الغـن----------فـصرت بأذيالهـا متمـسـك
فـلا ذا يـراني علـى بابـه----------ولا ذا يـرانـي بـه منهمـك
فصـرت غنيـاً بـلا درهـمٍ----------أمـر علـى الناس شبـه الملك
حمل النفس على ما يزينها
صن النفس واحملها على ما يزينهـا----------تعش سالماً والقول فيـك جميـل
ولا تـولـين النـاس إلا تجمـلاً----------نبا بك دهـر أو جـفاك خليـل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ----------عسى نكبات الدهر عنـك تزول
ولا خـير في ود امـريءٍ مـتلونٍ----------إذا الريح مالت ، مال حـيث تميل
وما أكـثر الإخوان حين تعدهـم----------ولكنهـم في الـنائبـات قليـل
تعريف الفقيه والرئيس والغني
إن الفقيـه هـو الفقيـه بفعلـه----------ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقـه----------ليس الرئيس بقومـه ورجالـه
وكذا الغني هـو الغنـي بحالـه----------ليـس الغنـي بملكـه وبمالـه
مكارم الأخلاق
لما عـفوت ولم أحقـد على أحدٍ----------أرحـت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عـدوي عنـد رؤيتـه----------أدفـع الشـر عـني بالتحيـات
وأظهـر البشر للإنسان أبغضـه----------كمـا أن قد حشـى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربـهم----------وفي اعتزالهـم قطـع المـودات
تأتي العزة بالقناعة
أمـت مطامعي فأرحت نفسـي----------فإن النفـس مـا طمعـت تهون
وأحـييت القنوع وكـان ميتـاً----------ففـي إحيائـه عـرض مصـون
إذا طمـع يحـل بقلـب عبـدٍ----------عـلتـه مهانـة وعـلاه هـون
الإعراض عن الجاهل
أعـرض عـن الجاهـل السفيه----------فكـل مـا قـال فهـو فيـه
مـا ضـر بحـر الفرات يومـاً----------إن خاض بعض الكـلاب فيـه
كتب إلى ابويطي وهو في السجن : حسن خلقك مع الغرباء ووطن نفسك لهم فإني كثيراً ما سمعت الشافعي يقول :
أهـين لهم نفسي وأكرمها بهم----------ولا تكرم النفـس الـتي لا تهينهـ
صدى العمال