
عمليات الإنتـاج
يقصد بها إنتاج النفط الخام من جميع الحقول النفطية في الكويت، حيث إن هذه الحقول متصلة بمراكز تجميع، يفصل النفط فيها عن الغاز، ويضخ إلى المشعب الرئيسي بالأحمدي حيث يتم خلطه بالنفط المنتج منجميع الحقول.
وبعد ذلك يتم تخزين النفط في حظائر الخزانات الشمالية والجنوبية ومن هذه الخزانات يصدر الفنط إلى الناقلات في البحر وإلى مصافي التكرير من خلال ميناء الأحمدي والشعيبة وميناء عبدالله، كما يصدر أحياناً إلى محطات الكهرباء عند الحاجة.
كذلك بعد فصل الغاز عن النفط في مراكز التجميع ينقل الغاز إلى محطات تعزيز الغاز ثم يصدر لمصنع الغاز في الأحمدي، ويسمى هذا الغاز (الغاز الغني) وتفصل عنه في المصنع الهيدروكربونات ومواد أخرى، ثم يعاد الغاز النحيل إلى شبكة الوقود حيث يتم توزيعه إلى كافة المستهلكين وخاصة محطات الكهرباء.
تشمل مرافق الإنتاج مايلي:
رؤوس الآبـار
هي الوصلات التي يتم من خلالها التحكم بتدفق النفط من البئر إلى مراكز التجميع، وتحتوي على صمامات وتوصيلات يتم من خلالها التحكم بكمية النفط الخام المستخرجة من البئر، وهذه الرؤوس مصنوعة من نوع خاص من المعادن وهي ثقيلة جداً ومحكمة.
أنابيب ومشعبات النفط والغاز
وهي شبكة من الأنابيب والخطوط على امتداد مناطق الإنتاج تنقل الغاز والغاز السائل والنفط الخام إلى المرافق أو المنشآت المختلفة في الشركة.
والمشعب هو مجمع لعدة خطوط يمكن من خلاله التحكم بتدفق النفط أو الغاز مع إمكانية العزل وقت الصيانة..
مراكز تجميع النفط
هي المنشآت التي يتم من خلالها فصل الغاز والماء عن النفط، بحيث يتم فصل الغاز (الضغط العالي) عن النفط (ذو الضغط) المنخفض ثم يتم نقل الغاز ذو الضغط العالي والمنخفض إلى محطات تعزيز الغاز.
ويحتوي كل مركز تجميع على مجموعة من الآبار حسب حجم وإنتاج المركز لا يقل عددها عن 30 بئر تقريباً، وهذه الآبار تختلف عن بعضها البعض حسب طبيعة هذه البئر من حيث الضغط، كمية الماء الموجود مع النفط وكمية الأملاح الموجودة وطريقة الإنتاج والعمق.
محطات تعزيز الغاز
وهي المحطات التي يتم فيها ضغط الغاز قبل أن يتم تحويله إلى معامل إسالة الغاز، حيث يتم إسالة الغاز )تكثيفه) بالإضافة إلى ذلك يتم في محطات تعزيز الغاز التخلص من الرطوبة المصاحبة للغاز عن طريق وحدة إزالة الرطوبة.
أثناء عملية رفع ضغط الغاز تتكون كمية من الغاز المشال الذي يتم تجفيفه في وحدة إزالة الرطوبة في الغاز المسال، ومن ثم يتم تحويله إلى معامل إسالة الغاز.
حقن الغـاز
وهي عملية إعادة حقن الغاز الفائض عن الاستهلاك إلى الأرض في آبار بضغط عال ويمكن بواسطة هذه العملية المحافظة على الضغوط الداخلية للآبار.
الحقن بالبخار
طريقة مشابهة لعملية حقن الغاز والغرض منها هو أيضاً المحافظة على إنتاجية البئر.
مشعب خلط النفوط من مراكز التجميع
وهو المشعب الرئيسي النهائي لجميع خطوط النفط القادمة من كافة مراكز التجميع، وهو حلقة الوصل بين منظومة النفط الخام وحظائر الخزانات النهائية، بالإضافة إلى ذلك يتم فيها التحكم في نوعية النفوط النهائية وذلك من خلال خلط النفوط باختلاف جودتها للوصول إلى نوعية نهائية موحدة متفق عليها مسبقاً.
حظـائر التخزين
مجموعة خزانات النفط التي يتم فيها تخزين وتجميع النفط الخام ومن ثم نقله إلى مرافق التصدير بغية تصديرة .
مشاريع عمليات الإنتاج
هناك عدة مشاريع تتضمن معالجة المياه الناتجة عن العمليات، حقن الماء في الآبار ومعالجة مياه البحر للاستعمال في حقن الآبار
أنابيب تصدير النفط
يتم تصدير النفط من حظيرة الخزانات الجنوبية بواسطة أنابيب للتصدير عن طريق مشعب الجاذبية لحظيرة الخزانات الجنوبية، حيث يتم تزويد المصافي ومحطات الكهرباء بواسطة هذه الأنابيب، وكذلك التصدير عن طريق الرصيف الجنوبي والمرسى الرحوي.
ويتم التصدير من حظيرة الخزانات الشمالية بواسطة أنابيب عن طريق مشعب الجاذبية لحظيرة الخزانات الشمالية حيث تتجه أنابيب عن طريق مشعل الجاذبية لحظيرة الخزانات الشمالية حيث تتجه أمابيب إلى الرصيف الشمالي وآخر يتجه إلى المرسى الرحوي عن طريق محطة ضخ في ميناء الأحمدي
التصدير بفعل الجاذبية (محطة الضخ)
المقصود هنا تدفق النفط إلى مرافق التصدير بفعل الجاذبية الأرضية بمعدلات تدفق محدودة، أما حين يتطلب التصدير معدلات أكبر فإنه يتم استخدام محطة الضخ في ميناء الأحمدي
مركز التحكم بالنفط الخام
ويتم فيه التحكم بجميع العمليات السابقة منخلط وتخزين وتصدير النفط الخام بأحدث الأجهزة والمعدات المتطورة، وقد تم الانتهاء من بناء هذا المركز في عام 1944
الرصيف الجنوبي
انشيء هذا المرفق في ميناء الأحمدي عام 1949 ويحتوي على 7 مراسي في مياه عمقها 45 - 50 قدماً
الرصيف الشـمالي
أنشيء هذا المرفق بعد أن أصبحت المرافق في الرصيف الجنوبي غير كافية لمواجهة الزيادة الكبيرة في صادرات النفط.
بدأ تشغيل الرصيف الشمالي في يونيو عام 1959 ويضم 4 مراسي في مياه عمقها 55 - 60 قدما.
الجزيرة الإصطناعية
مع تطور حجم الناقلات والتي اصبحت تصل حمولتها إلى 320000 طن ، كانت الفكرة بإنشاء الجزيرة الإصطناعية كمرفق للتحميل وهي عبارة عن جزيرة إصطناعية ذات مرسيين تقع على بعد 10 أميال من الشاطيء في مياه عمقها 95 قدماً.
وق أقيم احتفال برعاية المغفور له الشيخ صباح السالم للإعلان عن تدفق النفط خلال أكبر خط أنابيب بحري في العالم إلى الجزيرة الإصطناعية إلى الناقلة العملاقة (يونيفرس كويت) البالغة حمولتها 326000 طن.
المرسى الرحوي ذو المربط المفرد
وهو عبارة عن مرفق للتصدير يتم ربط السفن عليه بواسطة حبل مفرد من مقدمة السفينة، ويتم تركيب خراطيم عائمة على جانب السفينة بحيث تكون السفينة حرة الحركة في الدوران حول المرسى.

تمنياتنا لكم بقراءة ممتعة ومفيدة .......
مع اخطارنا بالتعديل إن وجد ما يحتاج تعديله أو تصحيحه من معلومات ...
......
مرفق لكم صورة توضيحية
تفضل بها العضور الكريم abdullah مشكوراً متعلقة بعمليات الإنتاج والتصدير ..

التعديل الأخير: