قال الأصمعي : قيل لاعرابي : من لم يتزوج امرأتين لم يذق لذة العيش ، فتزوج امرأتين ثم ندم فقال :
تزوجت اثنتين لفرط جهلي وقد حاز البلى زوج اثنتين
فقلت اعيش بينهما خروفا ينعم بين اكرم نعجتين
فجاء الحال عكس الحال دوما عذابا دائما بالليلتين
رضى هذي يحرك سخط هذي فلا اخلو من احدى السخطتين
لهذي ليلة ولتلك اخرى شجارا دائما بالليلتين
اذا ماشئت تحيا سعيدا من الخيرات مملوء اليدين
فعش عزبا فان لم تستطعه فواحدة تكفي عسكرين





يا رب متى الخلاص؟
ولقد ابتلي زوج بزوجة سيئة الخلق جعلت حياته جحيما حتى انه كان يتمنى موتها كل يوم فكان يقول :
وإني لمشتاق الى موت زوجتــــــــــي ولكن قرين الســــــــــوء باق معمر
فياليتها في القبر اضحت ضجيعة يعذبها فيه نكـــــــــــــير ومنـــــــــــــــكر
وقال آخر بعد ان مرضت زوجته فماتت:
وأهنأ أوقاتي التي قضـــــيــــــــــــــــــتها
بعشرة زوجــــــــــي تلك من لا اسميــــــــــــها
ليالي كانت في الفراش طريــــــحة
تكــــــــــــــابد آلاما لقـــــــــــد أثرت فيـــــــــــــــــــــــــها
فقد خف عني حمل متعب شرها
وأحــست من روحي بروح يُحَيَّـــــــــــــــــــــيها
ومع حالها هذي فما كنت ســالما
من اللســــــــع والتعـــــــريض بالشتم من فيـها
وكم كنت ادعو الله عالم حالتـــي
لها باجـــــــــــتيــــــــــاح او صــــــــــــلاح يهديــــــــــــها
وطالت علي الاستجابة مــــــــــــــــدة
ظــــــــــــنــنت بها ان ليــــــــــــــــس ربي يلبيــــــــــــــها
ولكن عدل الله لا بـــــــــــــــــــــد واقع
فقـــــــــــــــــد هدها من بعد بطــــــــــــــــش يقويها
وأمرضها فورا ليالي اربعــــــــــــــــــــــــــا
والحقــــــــــــها بالميتــــــــــــــــين من اهلـــــــــــــــــــيها
عفا الله عنها قد اقلت عثارها
وسامحـــــــــــــــــتها فالموت يا صاح يكفـــــــيها
ماتت زوجته فكاد يطير من الفرح
ولقد اشتهرت في مصر وغيرها من المحيطات انه اذا مات ميت فكان يؤتى بما يسمى النداب او النائحة تبكي على الميت مقابل مال يعطى له اولها ولقد حكي ان احد اعيان مصر قد مات فطلبوا ندابا مشهورا ليندبه وعرضوا عليه مبلغا مغريا لانه كان يتفنن في الندب والبكاء لا بل التباكي فأبى الرجل ان يجيب طلبهم رغم المبلغ المغري جدا والذي عرض عليه وكان الجواب والسبب ما قاله لهم ان امرأته ماتت قبل ايام قليلة وانه فرِح بموتها لما كان يقاسي من ظلمها وسوء خلقها وانه لا يستطيع ان يتصنع ويتظاهر بالحزن في مأتم الرجل الميت بينما هو في الحقيقه يعيش حالة من الفرح الغامر بسبب موت زوجته .













تزوجت اثنتين لفرط جهلي وقد حاز البلى زوج اثنتين
فقلت اعيش بينهما خروفا ينعم بين اكرم نعجتين
فجاء الحال عكس الحال دوما عذابا دائما بالليلتين
رضى هذي يحرك سخط هذي فلا اخلو من احدى السخطتين
لهذي ليلة ولتلك اخرى شجارا دائما بالليلتين
اذا ماشئت تحيا سعيدا من الخيرات مملوء اليدين
فعش عزبا فان لم تستطعه فواحدة تكفي عسكرين
يا رب متى الخلاص؟
ولقد ابتلي زوج بزوجة سيئة الخلق جعلت حياته جحيما حتى انه كان يتمنى موتها كل يوم فكان يقول :
وإني لمشتاق الى موت زوجتــــــــــي ولكن قرين الســــــــــوء باق معمر
فياليتها في القبر اضحت ضجيعة يعذبها فيه نكـــــــــــــير ومنـــــــــــــــكر
وقال آخر بعد ان مرضت زوجته فماتت:
وأهنأ أوقاتي التي قضـــــيــــــــــــــــــتها
بعشرة زوجــــــــــي تلك من لا اسميــــــــــــها
ليالي كانت في الفراش طريــــــحة
تكــــــــــــــابد آلاما لقـــــــــــد أثرت فيـــــــــــــــــــــــــها
فقد خف عني حمل متعب شرها
وأحــست من روحي بروح يُحَيَّـــــــــــــــــــــيها
ومع حالها هذي فما كنت ســالما
من اللســــــــع والتعـــــــريض بالشتم من فيـها
وكم كنت ادعو الله عالم حالتـــي
لها باجـــــــــــتيــــــــــاح او صــــــــــــلاح يهديــــــــــــها
وطالت علي الاستجابة مــــــــــــــــدة
ظــــــــــــنــنت بها ان ليــــــــــــــــس ربي يلبيــــــــــــــها
ولكن عدل الله لا بـــــــــــــــــــــد واقع
فقـــــــــــــــــد هدها من بعد بطــــــــــــــــش يقويها
وأمرضها فورا ليالي اربعــــــــــــــــــــــــــا
والحقــــــــــــها بالميتــــــــــــــــين من اهلـــــــــــــــــــيها
عفا الله عنها قد اقلت عثارها
وسامحـــــــــــــــــتها فالموت يا صاح يكفـــــــيها
ماتت زوجته فكاد يطير من الفرح
ولقد اشتهرت في مصر وغيرها من المحيطات انه اذا مات ميت فكان يؤتى بما يسمى النداب او النائحة تبكي على الميت مقابل مال يعطى له اولها ولقد حكي ان احد اعيان مصر قد مات فطلبوا ندابا مشهورا ليندبه وعرضوا عليه مبلغا مغريا لانه كان يتفنن في الندب والبكاء لا بل التباكي فأبى الرجل ان يجيب طلبهم رغم المبلغ المغري جدا والذي عرض عليه وكان الجواب والسبب ما قاله لهم ان امرأته ماتت قبل ايام قليلة وانه فرِح بموتها لما كان يقاسي من ظلمها وسوء خلقها وانه لا يستطيع ان يتصنع ويتظاهر بالحزن في مأتم الرجل الميت بينما هو في الحقيقه يعيش حالة من الفرح الغامر بسبب موت زوجته .