MR HANDSOME
بـترولـي نشيط
هل رأى أحدكم وطناً تائهاً ؟!..
أبحث عنه في كل مكان ، وتتناثر أخباره في الهواء .. ولا أجده
قيل ان لصوصا اختطفوه
ويريدون فدية من كل شخص يفكر في البحث عنه ..
وقيل أنهم يشربون دمه
وقيل أنهم يسحقونه تحت عجلات سياراتهم الفاره
ما علينا ..
إن رايتم وطناً يبحث عن رعايا تائهين
فاخبروه أنهم لا يريدون أن يجدوه
حتى لا تموت أحلامهم فالأحلام تموت حين تتحقق
إن رأيتم إنساناً " ياكل تراب " فهو لص يحاول أن يأكل من تراب الوطن
قبل أن يحوله أحدهم إلى مخطط تصبح لقمة التراب فيه أغلى من الكافيار !
وإن رأيتم إنساناً " ياكل تبن " فهو لص آخر
يحاول أن يقلد علية المخلوقات في هذا الوطن ..
بينما البشر يأكلون الأغذية الفاسدة
وتنهش في ما بقى من أعمارهم مصانع " السرطان " ولا يحرك ذلك أحد ..
أنتم تافهون
ولابد ان تغيروا عاداتكم حتى تتناسب مع ارتفاع سعر اليورو..!
هل ارتفاع إجارات المنازل المبنية سببها ارتفاع اليورو ؟
وهل ارتفاع سعر بضائع تصنع أو تزرع في آسيا سببها ارتفاع اليورو
وهذا يفسر ربما انتشار عيادات التجميل في كل مكان ..
كنت أعتقد أنها موضة تافهة لكني أكتشتف لاحقاً أنه لا تافه سواي !
أعتقد أنني أستوعبت الأمر الآن ..
ولكن لصوصاً آخرين سرقوا مني كل شيء
فلم أعد قادراً على " تجميل نفسي "
ثم إني أرجو ألا يعتقد مواطن سفيه ـ مثلي ـ
أني أساوي بين بهائم الحكومة والحاشية وبهائم الشعب ..
فحتى البهائم لها مقامات ..
فأغنام الفقراء تتضور جوعاً كما يفعل رعاتها
لأن مسؤولاً ما تسبب في رفع أسعار أعلافها
لدرجة أن تلك الأغنام أصبحت ترى في العلف ترفاً
لا يناله إلا بهيمة أوتيت حظاً عظيماً وعاشت في مزرعة مسؤول !
اللهم احفظ مسؤلينا وأغنامهم وكــلابـهــم ..
. بالمناسبة .. وعلى طاري الكـــلاب ..
كان لأبي كـلـب ابيض جميل ، يثق فيه أكثر مما يثق في أي مخلوق آخر ..
اغتالته يد الغدر والعدوان حين لم يجد احدهم صيداً في ليلة مشؤومة فاصطاد كلبنا
حاولت أن استظرف مع والدي في اليوم الأول
بعد رحيل " شارون " ـ وهو اسم الكلب ـ فكاد أن يلحقني به !
قلت له مواسيا :
لا تحزن كثيراً فلديك خمسة أبناء وكل منهم سيكون شارون آخر ..!
نظر إلى بغضب وقال : "تخسون وتعقبون " !
لم يكن كلباً عاديا ..
كان حارساً وراعياً وصديقاً وفياً
وهي مهمات لم نستطع القيام بأي منها ..
كان لعامر بن عنترة كلاب صيد
وكان يحسن صحبتها
وحين مات ودفنوه
ذهب أقاربه وأهله
ولازمت الكلاب قبره حتى ماتت عنده ..
ذكره ابن المرزبان في كتابه :
تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب !
ورزقي ورزق الـكــلاب على الله ...

أبحث عنه في كل مكان ، وتتناثر أخباره في الهواء .. ولا أجده
قيل ان لصوصا اختطفوه
ويريدون فدية من كل شخص يفكر في البحث عنه ..
وقيل أنهم يشربون دمه
وقيل أنهم يسحقونه تحت عجلات سياراتهم الفاره
ما علينا ..
إن رايتم وطناً يبحث عن رعايا تائهين
فاخبروه أنهم لا يريدون أن يجدوه
حتى لا تموت أحلامهم فالأحلام تموت حين تتحقق
إن رأيتم إنساناً " ياكل تراب " فهو لص يحاول أن يأكل من تراب الوطن
قبل أن يحوله أحدهم إلى مخطط تصبح لقمة التراب فيه أغلى من الكافيار !
وإن رأيتم إنساناً " ياكل تبن " فهو لص آخر
يحاول أن يقلد علية المخلوقات في هذا الوطن ..
بينما البشر يأكلون الأغذية الفاسدة
وتنهش في ما بقى من أعمارهم مصانع " السرطان " ولا يحرك ذلك أحد ..
أنتم تافهون
ولابد ان تغيروا عاداتكم حتى تتناسب مع ارتفاع سعر اليورو..!
هل ارتفاع إجارات المنازل المبنية سببها ارتفاع اليورو ؟
وهل ارتفاع سعر بضائع تصنع أو تزرع في آسيا سببها ارتفاع اليورو
وهذا يفسر ربما انتشار عيادات التجميل في كل مكان ..
كنت أعتقد أنها موضة تافهة لكني أكتشتف لاحقاً أنه لا تافه سواي !
أعتقد أنني أستوعبت الأمر الآن ..
ولكن لصوصاً آخرين سرقوا مني كل شيء
فلم أعد قادراً على " تجميل نفسي "
ثم إني أرجو ألا يعتقد مواطن سفيه ـ مثلي ـ
أني أساوي بين بهائم الحكومة والحاشية وبهائم الشعب ..
فحتى البهائم لها مقامات ..
فأغنام الفقراء تتضور جوعاً كما يفعل رعاتها
لأن مسؤولاً ما تسبب في رفع أسعار أعلافها
لدرجة أن تلك الأغنام أصبحت ترى في العلف ترفاً
لا يناله إلا بهيمة أوتيت حظاً عظيماً وعاشت في مزرعة مسؤول !
اللهم احفظ مسؤلينا وأغنامهم وكــلابـهــم ..
. بالمناسبة .. وعلى طاري الكـــلاب ..
كان لأبي كـلـب ابيض جميل ، يثق فيه أكثر مما يثق في أي مخلوق آخر ..
اغتالته يد الغدر والعدوان حين لم يجد احدهم صيداً في ليلة مشؤومة فاصطاد كلبنا
حاولت أن استظرف مع والدي في اليوم الأول
بعد رحيل " شارون " ـ وهو اسم الكلب ـ فكاد أن يلحقني به !
قلت له مواسيا :
لا تحزن كثيراً فلديك خمسة أبناء وكل منهم سيكون شارون آخر ..!
نظر إلى بغضب وقال : "تخسون وتعقبون " !
لم يكن كلباً عاديا ..
كان حارساً وراعياً وصديقاً وفياً
وهي مهمات لم نستطع القيام بأي منها ..
كان لعامر بن عنترة كلاب صيد
وكان يحسن صحبتها
وحين مات ودفنوه
ذهب أقاربه وأهله
ولازمت الكلاب قبره حتى ماتت عنده ..
ذكره ابن المرزبان في كتابه :
تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب !
ورزقي ورزق الـكــلاب على الله ...