العندليب
بـترولـي نشيط جدا
منقول من جريدة عالم اليوم بقلم الأخ: مشاري العدواني
لعدم كفاية الأدلة !
برميل النفط، وصل إلى ما يقارب الـ100 دولار للبرميل الواحد!! وإذا سألت أي مواطن كويتي، ما هو شعورك إذا ما سمعت أن سعر البرميل ارتفع ؟! سوف يجيبك بدون أي تردد (.....) هذا هو شعوري!!
طيب إذا سألنا أي إنسان من الأرجنتين إلى الصين ، ماذا يمثل لك ارتفاع سعر برميل النفط الكويتي؟!
سوف يجيبك بابتسامة عريضة، معناها الرخاء والتقدم والازدهار لبلدي ولجميع دول العالم الثالث، ما عدا بلد المنشأ أو بلد المصدر«الكويت» !!
ابشروا يا أهل الأرجنتين، وبورما والهند واوكرانيا، جاكم الإعصار الكويتي، إعصار الخير، وعين الإعصار من الكويت، فالصندوق الكويتي للتنمية، وبنك الكويت المركزي ، وجميع المؤسسات المالية الحكومية الكويتية، سوف تضرب أرصدتها ،شواطئكم، وشوارعكم،وجسوركم، وعماراتكم، وكهربائكم، وبنوككم، ومدارسكم، ومستشفياتكم، وجامعاتكم، وحتى داخل غرف نومكم..!! كل ذلك سوف يطاله الإعصار«كويت» ولن يترك الأخضر واليابس في أي بلد يدخله، إلا ويقلعه!! ثم يبنيه أفضل من الماضي لشعوب تلك الدول!!
يعني بالله عليكم ، النفط تحول إلى نقمة للمواطن الكويتي بدلا أن يكون نعمة!! ألا تخجل حكومة دولة المريخ ومجلس الأمة في دولة المريخ مما يحدث؟!
يعني متى سوف يشعر المواطن الكويتي بالرخاء ؟! نحن نحمد النعمة ونشكرها ونقول ربنا لا تغير علينا ، وإحنا أحسن من غيرنا .... إلى آخر شعارات التصبير والتخدير الشعبية!! ولكن ألا يحق لهذا الشعب أن يعطى جزءاً من ثروته، كما تعطي لأبناء الدول الأخرى؟! وهو يتفرج عليها تتطاير يميناً ويساراً.... وبعد ذلك يقولون لي العجز الاكتواري والعجز الحلمنتيشي ... إلى آخر المصطلحات التي إن سمعها النائب باقر، اعترته النشوة!!
طبعا حكومة المريخ ، لن نترجى منها أي استفادة من الوفرة النفطية !! فمنذ أشهر ، وهي محتاسة في كيفية بناء مستشفى جنوب السرة ، بسبب أجنحة كبار الشخصيات، ومسكين وزير (.....) بسبب أسئلة حيرت العلماء... مثل : هل سوف تكون قطع الأثاث في أجنحة ال VIP من ايطاليا أم من فرنسا ؟! وشراشف أسرّة ال VIP سوف تكون شمواه أم حريراً يابانياً؟! وأرضيات الـVIP سوف تكون رخاماً أم مرمراً؟!
أيضا لدى وزير الكهرباء (.....) معضلة وهي ماذا سوف تكون أغنية حملة الترشيد للعام المقبل!! فأغنية «من حبنا لها بنوفر لها» أصبحت موضة قديمة!! وإذا ما كرر غناؤها العام المقبل، احتمال أن يستجوب !! لأنه أهدر ميزانية الترشيد على أغان مكررة !! بس لا تخافون فحاليا كل الشعراء، والملحنين الكويتيين، عاملين ورشة عمل!! للخروج بأغنية ترشيد للعام المقبل، أي شاعر المليون... أي بطيخ !!
أقول... ترى الشعب مل ،وهو يسمع تسريبات والعملية كلام في كلام ... 50 ديناراً زيادة مرتبات،و شراء مديونيات المواطنين وإسقاط الفوائد عنها ومنحة من دينار إلى 10 آلاف دينار، وأسهم في بنوك وشركات وووو !! وبعدين ماذا تريدون بالضبط؟! هل تريدون تنطيط الشعب كلما سمع خبر مما سبق؟!
(.....) تعني شعور المواطنين بارتفاع أسعار النفط!! وكذلك تعني جهل الشعب بأسماء الوزراء!! لأننا في عصر السرعة، والوزير يغيرونه أو يدورونه بالكويت،كل 24ثانية!!
< هل تذكرون المشهد المصور للجندي الأميركي، الذي قتل الجريح العراقي حيّاً!! قبل عامين داخل احد مساجد مدينة الفلوجة... الغريبة والعجيبة والمضحك المبكي، أن مليون مشاهد شاهد الجريمة عبر وسائل الإعلام المختلفة ،ومنذ ذلك الوقت،والشعب كله تحول إلى شاهد على الجريمة!! لكن الأغرب والأعجب هو أن المجرم لم تدينه المحكمة وذلك «لعدم كفاية الأدلة» !! مسكين القضاء الأميركي حملوه وزر، مليون شاهد...طلب منهم ألا يشاهدوا حاجه!!
لعدم كفاية الأدلة !
برميل النفط، وصل إلى ما يقارب الـ100 دولار للبرميل الواحد!! وإذا سألت أي مواطن كويتي، ما هو شعورك إذا ما سمعت أن سعر البرميل ارتفع ؟! سوف يجيبك بدون أي تردد (.....) هذا هو شعوري!!
طيب إذا سألنا أي إنسان من الأرجنتين إلى الصين ، ماذا يمثل لك ارتفاع سعر برميل النفط الكويتي؟!
سوف يجيبك بابتسامة عريضة، معناها الرخاء والتقدم والازدهار لبلدي ولجميع دول العالم الثالث، ما عدا بلد المنشأ أو بلد المصدر«الكويت» !!
ابشروا يا أهل الأرجنتين، وبورما والهند واوكرانيا، جاكم الإعصار الكويتي، إعصار الخير، وعين الإعصار من الكويت، فالصندوق الكويتي للتنمية، وبنك الكويت المركزي ، وجميع المؤسسات المالية الحكومية الكويتية، سوف تضرب أرصدتها ،شواطئكم، وشوارعكم،وجسوركم، وعماراتكم، وكهربائكم، وبنوككم، ومدارسكم، ومستشفياتكم، وجامعاتكم، وحتى داخل غرف نومكم..!! كل ذلك سوف يطاله الإعصار«كويت» ولن يترك الأخضر واليابس في أي بلد يدخله، إلا ويقلعه!! ثم يبنيه أفضل من الماضي لشعوب تلك الدول!!
يعني بالله عليكم ، النفط تحول إلى نقمة للمواطن الكويتي بدلا أن يكون نعمة!! ألا تخجل حكومة دولة المريخ ومجلس الأمة في دولة المريخ مما يحدث؟!
يعني متى سوف يشعر المواطن الكويتي بالرخاء ؟! نحن نحمد النعمة ونشكرها ونقول ربنا لا تغير علينا ، وإحنا أحسن من غيرنا .... إلى آخر شعارات التصبير والتخدير الشعبية!! ولكن ألا يحق لهذا الشعب أن يعطى جزءاً من ثروته، كما تعطي لأبناء الدول الأخرى؟! وهو يتفرج عليها تتطاير يميناً ويساراً.... وبعد ذلك يقولون لي العجز الاكتواري والعجز الحلمنتيشي ... إلى آخر المصطلحات التي إن سمعها النائب باقر، اعترته النشوة!!
طبعا حكومة المريخ ، لن نترجى منها أي استفادة من الوفرة النفطية !! فمنذ أشهر ، وهي محتاسة في كيفية بناء مستشفى جنوب السرة ، بسبب أجنحة كبار الشخصيات، ومسكين وزير (.....) بسبب أسئلة حيرت العلماء... مثل : هل سوف تكون قطع الأثاث في أجنحة ال VIP من ايطاليا أم من فرنسا ؟! وشراشف أسرّة ال VIP سوف تكون شمواه أم حريراً يابانياً؟! وأرضيات الـVIP سوف تكون رخاماً أم مرمراً؟!
أيضا لدى وزير الكهرباء (.....) معضلة وهي ماذا سوف تكون أغنية حملة الترشيد للعام المقبل!! فأغنية «من حبنا لها بنوفر لها» أصبحت موضة قديمة!! وإذا ما كرر غناؤها العام المقبل، احتمال أن يستجوب !! لأنه أهدر ميزانية الترشيد على أغان مكررة !! بس لا تخافون فحاليا كل الشعراء، والملحنين الكويتيين، عاملين ورشة عمل!! للخروج بأغنية ترشيد للعام المقبل، أي شاعر المليون... أي بطيخ !!
أقول... ترى الشعب مل ،وهو يسمع تسريبات والعملية كلام في كلام ... 50 ديناراً زيادة مرتبات،و شراء مديونيات المواطنين وإسقاط الفوائد عنها ومنحة من دينار إلى 10 آلاف دينار، وأسهم في بنوك وشركات وووو !! وبعدين ماذا تريدون بالضبط؟! هل تريدون تنطيط الشعب كلما سمع خبر مما سبق؟!
(.....) تعني شعور المواطنين بارتفاع أسعار النفط!! وكذلك تعني جهل الشعب بأسماء الوزراء!! لأننا في عصر السرعة، والوزير يغيرونه أو يدورونه بالكويت،كل 24ثانية!!
< هل تذكرون المشهد المصور للجندي الأميركي، الذي قتل الجريح العراقي حيّاً!! قبل عامين داخل احد مساجد مدينة الفلوجة... الغريبة والعجيبة والمضحك المبكي، أن مليون مشاهد شاهد الجريمة عبر وسائل الإعلام المختلفة ،ومنذ ذلك الوقت،والشعب كله تحول إلى شاهد على الجريمة!! لكن الأغرب والأعجب هو أن المجرم لم تدينه المحكمة وذلك «لعدم كفاية الأدلة» !! مسكين القضاء الأميركي حملوه وزر، مليون شاهد...طلب منهم ألا يشاهدوا حاجه!!