أعرب رئيس نقابة الكيماويات البترولية نبيل الشراد «عن استنكاره واستغرابه من موقف ديوان الخدمة المدنية ومماطلته في البت في مشروع زيادة الرواتب والحوافز للعاملين في القطاع النفطي والتي تمت الموافقة عليه من قبل المجلس الأعلى للبترول في سبتمبر الماضي على الرغم من رصد الموازنة المخصصة لذلك من قبل الشركات النفطية.
وقال الشراد في تصريح لـ «الراي»: «نرفض أي مساس أو تعديل يتم على المشروع الذي تمت الموافقة عليه من قبل المجلس الأعلى للبترول».
وأضاف: «لن نقف موقف المتفرج تجاه ذلك حيث ان ما تم من اتفاق جاء بعد دراسات قدمت ومفاوضات تم فيها التوصل الى قناعات مشتركة لأهمية تنفيذ هذا المشروع وماله من اثر لمعالجة الكثير من الاوضاع في القطاع النفطي والتي نجمت أخيراً وأهمها مشكلة تسرب الكوادر والخبرات الوطنية الى قطاعات أخرى وضرورة العمل على الارتقاء بمستوى القطاع وتحسين اوضاع العاملين فيه ليكون بمصاف الشركات النفطية في الدول الخليجية المجاورة».
وشكر الشراد وزير النفط السابق بالوكالة المهندس محمد العليم على تفهمه ودعمه لهذا المشروع، وطالب وزير النفط الحالي بدر الحميضي مواصلة هذا الدعم والعمل على الاسراع في تنفيذ هذا المشروع متمنياً له التوفيق في منصبه الجديد.
رداً على سؤال حول رأيه في التشكيل الأخير لرؤساء مجالس الادارات النفطية قال الشراد ان «ثقتنا بالرئيس التنفيذي للمؤسسة سعد الشويب كبيرة، كما ان التشكيل انبثق من لجان كان فيها معيار الكفاءة المهنية ومصلحة القطاع النفطي هو الاساس في الترشيح دون النظر الى اي محسوبيات او اعتبارات اخرى ونحن سوف نمد يد العون لكل من يأخذ على عاتقه مصلحة الوطن ومصلحة القطاع النفطي والعاملين فيه ويبدي تفهماً ملموساً لقضايانا العمالية ويعمل على معالجتها».
وقال الشراد في تصريح لـ «الراي»: «نرفض أي مساس أو تعديل يتم على المشروع الذي تمت الموافقة عليه من قبل المجلس الأعلى للبترول».
وأضاف: «لن نقف موقف المتفرج تجاه ذلك حيث ان ما تم من اتفاق جاء بعد دراسات قدمت ومفاوضات تم فيها التوصل الى قناعات مشتركة لأهمية تنفيذ هذا المشروع وماله من اثر لمعالجة الكثير من الاوضاع في القطاع النفطي والتي نجمت أخيراً وأهمها مشكلة تسرب الكوادر والخبرات الوطنية الى قطاعات أخرى وضرورة العمل على الارتقاء بمستوى القطاع وتحسين اوضاع العاملين فيه ليكون بمصاف الشركات النفطية في الدول الخليجية المجاورة».
وشكر الشراد وزير النفط السابق بالوكالة المهندس محمد العليم على تفهمه ودعمه لهذا المشروع، وطالب وزير النفط الحالي بدر الحميضي مواصلة هذا الدعم والعمل على الاسراع في تنفيذ هذا المشروع متمنياً له التوفيق في منصبه الجديد.
رداً على سؤال حول رأيه في التشكيل الأخير لرؤساء مجالس الادارات النفطية قال الشراد ان «ثقتنا بالرئيس التنفيذي للمؤسسة سعد الشويب كبيرة، كما ان التشكيل انبثق من لجان كان فيها معيار الكفاءة المهنية ومصلحة القطاع النفطي هو الاساس في الترشيح دون النظر الى اي محسوبيات او اعتبارات اخرى ونحن سوف نمد يد العون لكل من يأخذ على عاتقه مصلحة الوطن ومصلحة القطاع النفطي والعاملين فيه ويبدي تفهماً ملموساً لقضايانا العمالية ويعمل على معالجتها».