Mr. Engineer
بـترولـي مميز
السلام عليكم،
أحب أن أتحدث معكم عن واحد من أكثر مباني الشركة في الأقسام و الموظفين المتركزين في مبنى واحد.
مبنى التعميرأنشئ بعد الغزو ليضم فرق الشركة في وقت التعمير و من هذا أخذ إسمه.
تم تصميم المبنى بحيث لا يحتوي على أي منفذ للتهوية الخارجية، حيث كان الجو في الأحمدي و الكويت عموماً لا يزال ملوثاً بألوان الملوثات الناتجة عن حرق الآبار. حتى النوافذ تم تصميمها بحيث تسمح لأقل الضوء بالمرور و هي من النوع غير القابل للفتح. و حتى الأبواب فقد تم إغلاقها كلها و ترك مدخل واحد للمبنى و السبب الأمريكان العاملين في الشركات الاستشارية الهندسية و حمايتهم و أمنهم.
و مما يزيد الطين بلة أن المبنى مكيف بالكامل بالتكييف المركزي بدون وجود تهوية خارجية. مما ينشر الأمراض بين العاملين.
والله أنه في أكثر من مرة أطلع من بيتنا صاحي ما فيني شي و الحمدلله، و من أدخل المكتب تبدأ معي أعراض الانفلوزا من عطاس و سيلان الأنف. و ما إن أخرج من المبنى حتى تختفي الأعراض تماماً، و قد سألت أكثر من شخص فوجدت أنني لست الوحيد الذي يعانب من حساسية التعمير!!!
إن دكتات التكييف و منذ تركيبها لم تنظف، فمؤكد أنها مليئة بالميكروبات و الأوساخ، حتى أنني رأيت بعيني أوساخاً سوداء تخرج مع الهواء من فتحات التكييف.
هذا بالإضافة إلى سوء الإضاءة و التي أكده أحد مهندسي السلامة و البيئة.
فهل هذه البيئة الملوثة تدفع الموظف إلى العطاء و ترقب الدوام، إنها بيئة طاردة يحسب الموظف الساعات فيها على أحر من جمر في انتظار ساعة الانصراف.
قلت خل أكتب يمكن أن يصل كلامي للمسؤولين و يتغير هذا الوضع.
و شكراً
أحب أن أتحدث معكم عن واحد من أكثر مباني الشركة في الأقسام و الموظفين المتركزين في مبنى واحد.
مبنى التعميرأنشئ بعد الغزو ليضم فرق الشركة في وقت التعمير و من هذا أخذ إسمه.
تم تصميم المبنى بحيث لا يحتوي على أي منفذ للتهوية الخارجية، حيث كان الجو في الأحمدي و الكويت عموماً لا يزال ملوثاً بألوان الملوثات الناتجة عن حرق الآبار. حتى النوافذ تم تصميمها بحيث تسمح لأقل الضوء بالمرور و هي من النوع غير القابل للفتح. و حتى الأبواب فقد تم إغلاقها كلها و ترك مدخل واحد للمبنى و السبب الأمريكان العاملين في الشركات الاستشارية الهندسية و حمايتهم و أمنهم.
و مما يزيد الطين بلة أن المبنى مكيف بالكامل بالتكييف المركزي بدون وجود تهوية خارجية. مما ينشر الأمراض بين العاملين.
والله أنه في أكثر من مرة أطلع من بيتنا صاحي ما فيني شي و الحمدلله، و من أدخل المكتب تبدأ معي أعراض الانفلوزا من عطاس و سيلان الأنف. و ما إن أخرج من المبنى حتى تختفي الأعراض تماماً، و قد سألت أكثر من شخص فوجدت أنني لست الوحيد الذي يعانب من حساسية التعمير!!!
إن دكتات التكييف و منذ تركيبها لم تنظف، فمؤكد أنها مليئة بالميكروبات و الأوساخ، حتى أنني رأيت بعيني أوساخاً سوداء تخرج مع الهواء من فتحات التكييف.
هذا بالإضافة إلى سوء الإضاءة و التي أكده أحد مهندسي السلامة و البيئة.
فهل هذه البيئة الملوثة تدفع الموظف إلى العطاء و ترقب الدوام، إنها بيئة طاردة يحسب الموظف الساعات فيها على أحر من جمر في انتظار ساعة الانصراف.
قلت خل أكتب يمكن أن يصل كلامي للمسؤولين و يتغير هذا الوضع.
و شكراً