[align=center]آن للأغلبية الصامتة أن تتكلم[/align]
إن ما يجري على ساحات العمل النقابي لشركات القطاع النفطي ، أمر لا يسر كل من في قلبه ذرة حرص على مصالح العمال أعضاء الجمعيات العمومية..
وإن كان هناك أغلبية من أعضاء الجمعيات العمومية قد التزمت الصمت طوال السنوات البعيدة الماضية ، تجنباً لخسارة الأصدقاء والزملاء الأعزاء ، لأن انتخابات النقابة أصبحت كغيرها من الانتخابات تسير – وللأسف – على مبدأ إن لم تكن معي فأنت ضدي ، وبما أنك ضدي فأنت عدو لي ؟!!! حتى أصبح دخول مبنى النقابة شبهة بحد ذاته ، فلذلك آثرت تلك الأغلبية من أعضاء الجمعيات العمومية الابتعاد وعدم الخوض في غمار الصراع النقابي . ولكن وفي ظل ما هو حاصل الآن من انشقاق في مجالس إدارات النقابات النفطية ، وحيث وصل الأمر إلى فصل أعضاء في مجلس الإدارة دون الرجوع إلى الجمعية العمومية ، والتقاضي في أروقة المحاكم ، وتعطل لجان الشكاوى وعدم قيامها بمهامها الموكلة إليها والتي تتعلق بمصالح العمال ، وبالتالي أدى ذلك إلى ضعف في موقف النقابات تجاه إدارات الشركات ، وكذلك استمرار تبادل الإتهامات والإنشغال بالردود عليها وتبريرها بين الأطراف المتصارعة . كل ذلك يدعوا الأقليات الصامته إلى التحرك ومحاولة وضع الأمور في نصابها الصحيح لـ " انقاذ ما يمكن انقاذه " من هيبة للنقابات وتحريك عجلة العمل النقابي الصحيح من جديد .
والبداية تكون بمطالبة مجالس إدارات النقابات ذات الخلافات الداخلية بعقد جمعية عمومية غير عادية ،كل على حده وبيان الأمور على حقيقتها وقطع دابر الإشاعات والأقاويل ، وعدم ترك الأمور تسير في هذا الاتجاه الخاطيء الذي تسير فيه الآن والذي يتزامن مع مطالب وقضايا عمالية على طاولة المفاوضات مع إدارات الشركات النفطية تنتظر حلها .
لابد أن يعرف الجميع ماذا يجري بالضبط ؟! ومن المسؤول عنه ؟! ولماذا ؟! ولمصلحة من ؟! وإلى متى يستمر هذا الأمر ؟!
لا يجب أن تظل الأمور على ما هي عليه من أقاويل وإشاعات وتبادل اتهامات بين الأطراف ، في مقار العمل والدواوين وغير ذلك من الأماكن ، وتعطيل وضعف للعمل النقابي ، دون أن يظهر المعني بالأمر من الجانبين ويبين حقيقة موقفه بشكل رسمي وعلني .
إننا لسنا مع طرف ضد الآخر ، ولا نتهم أحد ونبريء الآخر ، ونقدم حسن النية على ما سواها ، ونربأ بالجميع تقديم مصالحهم الشخصية على مصالح العمال ، ولكن نتمنى أن لا يضعوا أنفسهم في دائرة الشك بتباطئهم في توضيح الأمور لزملائهم أعضاء الجمعيات العمومية والعمل على حلها بالتعاون والروح الأخوية .
ونسأل الله التوفيق للجميع
إن ما يجري على ساحات العمل النقابي لشركات القطاع النفطي ، أمر لا يسر كل من في قلبه ذرة حرص على مصالح العمال أعضاء الجمعيات العمومية..
وإن كان هناك أغلبية من أعضاء الجمعيات العمومية قد التزمت الصمت طوال السنوات البعيدة الماضية ، تجنباً لخسارة الأصدقاء والزملاء الأعزاء ، لأن انتخابات النقابة أصبحت كغيرها من الانتخابات تسير – وللأسف – على مبدأ إن لم تكن معي فأنت ضدي ، وبما أنك ضدي فأنت عدو لي ؟!!! حتى أصبح دخول مبنى النقابة شبهة بحد ذاته ، فلذلك آثرت تلك الأغلبية من أعضاء الجمعيات العمومية الابتعاد وعدم الخوض في غمار الصراع النقابي . ولكن وفي ظل ما هو حاصل الآن من انشقاق في مجالس إدارات النقابات النفطية ، وحيث وصل الأمر إلى فصل أعضاء في مجلس الإدارة دون الرجوع إلى الجمعية العمومية ، والتقاضي في أروقة المحاكم ، وتعطل لجان الشكاوى وعدم قيامها بمهامها الموكلة إليها والتي تتعلق بمصالح العمال ، وبالتالي أدى ذلك إلى ضعف في موقف النقابات تجاه إدارات الشركات ، وكذلك استمرار تبادل الإتهامات والإنشغال بالردود عليها وتبريرها بين الأطراف المتصارعة . كل ذلك يدعوا الأقليات الصامته إلى التحرك ومحاولة وضع الأمور في نصابها الصحيح لـ " انقاذ ما يمكن انقاذه " من هيبة للنقابات وتحريك عجلة العمل النقابي الصحيح من جديد .
والبداية تكون بمطالبة مجالس إدارات النقابات ذات الخلافات الداخلية بعقد جمعية عمومية غير عادية ،كل على حده وبيان الأمور على حقيقتها وقطع دابر الإشاعات والأقاويل ، وعدم ترك الأمور تسير في هذا الاتجاه الخاطيء الذي تسير فيه الآن والذي يتزامن مع مطالب وقضايا عمالية على طاولة المفاوضات مع إدارات الشركات النفطية تنتظر حلها .
لابد أن يعرف الجميع ماذا يجري بالضبط ؟! ومن المسؤول عنه ؟! ولماذا ؟! ولمصلحة من ؟! وإلى متى يستمر هذا الأمر ؟!
لا يجب أن تظل الأمور على ما هي عليه من أقاويل وإشاعات وتبادل اتهامات بين الأطراف ، في مقار العمل والدواوين وغير ذلك من الأماكن ، وتعطيل وضعف للعمل النقابي ، دون أن يظهر المعني بالأمر من الجانبين ويبين حقيقة موقفه بشكل رسمي وعلني .
إننا لسنا مع طرف ضد الآخر ، ولا نتهم أحد ونبريء الآخر ، ونقدم حسن النية على ما سواها ، ونربأ بالجميع تقديم مصالحهم الشخصية على مصالح العمال ، ولكن نتمنى أن لا يضعوا أنفسهم في دائرة الشك بتباطئهم في توضيح الأمور لزملائهم أعضاء الجمعيات العمومية والعمل على حلها بالتعاون والروح الأخوية .
ونسأل الله التوفيق للجميع