هل جاء اليوم الذي نُطالب فيه بعدم تطبق سياسة التكويت التي بدأت تنتهجها الحكومة منذ سنوات في المؤسسات الحكومية ، بناء على مطالبات شعبية ونيابية عدة ؟! هل أصبحنا اليوم نتمنى وقف هذه السياسة ؟! ماهي نظرتنا اليوم لنتائج هذه السياسة ؟! و بما أن هذا المنتدى يختص بالقطاع النفطي ، فسيكون نقاشنا في إطار هذا القطاع ، ويتمحور حول المناصب القيادية ، كون تلك المناصب هي التي تتخذ القرارات ، حيث تنطلق منها تساؤلاتنا ؟! في سنوات ما قبل تطبيق سياسة التكويت ، وأثناء الإدارات الغير كويتية ، لم نكن نسمع أو نقرأ ما هو حاصل منذ ما بعد سياسة التكويت ، إلا نادراً ( حتى لا أظلم التكويت ) ، حيث لم تكن هناك شكاوى بهذا الحجم الموجود الآن من قبل الموظفين بخصوص خفض العلاوات وضعف التقارير السنوية ؟! ولم يكن هناك حالة من التقشف في العمل الإضافي للموظفين ؟! ولم نكن نرى تلك الإحالات للموظفين لجهات التحقيق عند وقوع خطأ ما ( جل من لايُخطيء ؟!) ، وبتنا لانستغرب فصل زميل لنا أو حصول آخر على إنذار نهائي أو غير ذلك من العقوبات ؟! صارت شكاوي الترقيات وتجاوزاتها أمراً دارجاً ، وطفأت على السطح المحسوبية والعلاقات الشخصية ، وإندثرت في المقابل الكفاءة والجدارة ؟! في زمن ما قبل التكويت ، كانت هناك مميزات تقديرية للموظف ، كالعلاج في القطاع الخاص ، والتأثيث السكني وغير ذلك مما لايحضرني الآن ؟! واليوم أصبح العلاج محصوراً في مستشفى شركة نفط الكويت الذي لم يعد يحتمل هذا العدد الهائل من موظفي شركات المؤسسة العشر وغيرها من الجهات الأخرى ، وتوقف بدل الأثاث فترة من الزمن ثم أُعيد بعد جهد جهيد من النقابات النفطية ؟! لقد أضحى هناك نوع من التسابق في التوفير المالي وتقليص التكاليف المالية ، حتى لو كان هذا على حساب الموظف وراحته وإنتاجيته ، في سبيل الوصول للمناصب القيادية ؟! مع أن الموظف هو العنصر الأهم ، وهو الذي لابد أن تكون له الأولوية في العناية والرعاية والتشجيع ؟! كيف لا وهو أساس وجود هذا القطاع ؟!! أتمنى أن لا نصل للمرحلة التي نصرخ فيها : لا للتكويت ؟!
احنا وصلنا ابشرك لمرحلة لا للتكويت وبامكانك زيارة بعض الاقسام القطاع النفطي صار الهندي او السيلاني او المصري مع احترامي لهذه الجاليات هي العصب الرئيسي لهذا القطاع وبامكانك قراءة موضوع انا كتبته في منتدى شركة البترول الوطنية تكلمت فيه بجميع ماذكرت وعنوان الموضوع ( شرايكم كويتي والا هندي ) ومشكور على اهتمامك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي القدير ابو عيسى اشكر لك هذا الموضوع القيم والمهم صراحة لا اعرف من اين ابدأ ولكن اتمنى ان لا نصل الى هذه المرحلة فيبدوا انهم لا يريدون ان ينجح التكويت من خلال تطفيش الكويتين او من خلال اظهارهم بمظهر الغير كفؤ مما يعطيهم سبب لأبقاء الأجنبي والذي له منافع كثيره في نظرهم. للأسف وحتى الأن لا يوجد صاحب قرار فهناك الكثير من الوظائف التي يشغلها اجانب وهي تخصصات غير نادره
اخوي الغالي العصيمي اعلم باننني لا اكن اي مضاهر البغض او العداء وانما هي مجرد اختلاف في وجهة نظر معينة ،،،،، واعلم ايضا انني اخاف على الكويتيون من مستقبل مظلم ،،، التكويت مشروع ممتاز بل انجاز بحد ذاته واعلم بان ٨٠٪ من الشاكين عن حالتهم الوظيفية اناس قليلوا الانتاجية و لديهم من التسيب و عدم الانصياع للاوامر الكثير و الكثير،، نعم هناك ظلم واضح و قصور من المسؤولين ولا احد ينكر ذالك و لكن لا تأخذنا العاطفة و تجرنا الى نسيان من المشتكي و لماذا اشتكى؟؟؟ المميزات اللتي كان موظفوا القطاع النفطي صحيح انها اختفت و لكن لا تنسى باننا لدينا ايضا خصومات في كل مكان فهذه ميزة ولا تنسى بان رواتينا الان اعلى منذ زمن الزلماااااااااااااات ( روحه بلا ردة ) ولا تنسى بتلك الفترة حال الكويتيين في لك الحقبة اخواننا دعونا نحكم عقولنا و ضمائرنا قبل ان نشتكي
أخي عبدالله العصيمي و بقلم الصحفي المتمكن ما شاء الله ، أثرت موضوعا مثيرا قد يختلف عليه الكثير و في قرارات أنفسهم أنه عين الحقيقة المرة ، لا أتمنى عودة زمن تكون فيه الغلبة و السيطرة للاجنبي فسيكون في هذا قمة الإستسلام و الهوان منا ، لكن و في نفس الوقت لا أريد أن يسيء أبناء بلدي لسمعتهم المهنية بقلة الإنتاجية و عدم الإنضباط فتكون تلك حججا للغير لوقف التكويت أو مدعاة للتخصيص الذي لا يراعي حقوق العاملين. المحاباة و المحسوبيات و عدم إعطاء الحق لصاحب الحق كلها معاول هدم لأبناء القطاع النفطي و تاريخهم المشرق، و عوامل إضعاف لنا. آسف على الإطالة أخي عبدالله و إخواني و أخواتي
اخي عبدالله .. ماذا تتوقع من مسئولين حصلوا على هذه المناصب القيادية بسبب الضغوط و التدخلات السياسية .. سلملي على التكويت .
وجهة نظر أخرى أحترمها وأقدرها لأخي العزيز " بحروه " ولاشك أن هناك من يؤيده فيها ولكل وجهة نظره مشكور يا الغالي على مداخلتك
إطالتك قيّمة يا أخوي العزيز عبدالله وأُؤيدك في كثير مما جاء فيها وهذا هو الهدف الذي ننشده من منتدى النقاشات الجادة ، أن يكون هناك قضية تُطرح يُدلي فيها الكل بدلوه ، من مؤيد ومعارض لكي نتوصل لمدى حقيقة القضية المناقشة .. مشكور يا الغالي
وقد يكون هذا هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى إتخاذ قرارات غير جيدة أحياناً بل ومضرة بالعمل والعمال .. مشكور أخوي " مواق " على تعقيبك