الجمعية العمومية الغير عادية لنقابة نفط الخليج

تصريح رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات
عبدالله طالب العجمي
بشأن الجمعية العمومية الغير عادية لنقابة نفط الخليج


صرح عبدالله طالب العجمي رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات بأنه تلقى طلبا من نقابة نفط الخليج مذيل بتوقيع/ فيصل الجدي وذلك في الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الأربعاء الموافق 26/9/2007م يطلبون فيه تخصيص صالة الاتحاد لعقد جمعية عمومية غير عادية للنقابة.
واستغرب العجمي من تهميش النقابة لدور الاتحاد في مثل هذه المسائل والبروتوكول المتعارف عليه بشأن عقد الجمعية العمومية للنقابات وفق ما نصت عليه لوائح الاتحاد بهذا الشأن من تقليل من دور اتحادنا ، حيث أن الاتحاد فوجيء بوجود رسائل معممة على جميع موظفي الشركة الكويتية لنفط الخليج بدعوتهم لحضور الجمعية العمومية بمواعيد مسبقة بعدة أيام وأن هذا التجمع سوف يقام بمبنى اتحادنا وذلك دون علم الاتحاد رسميا ودون أخذ موافقته على هذا الأمر.
وبين رئيس الاتحاد بأنه لم يرد في طلبهم أية توضيحات عن هذا التجمع وأسبابه وهل ما إذا كانت تخالف الأعراف والقوانين واللوائح والنظم الأمنية للتجمعات لا سيما وأن للاتحاد ترتيبات تكون مسبقة عادة في مثل هذه الأمور من تنسيق مع الجهات المختصة الحكومية والأمنية منها وتشكيل لجنة من الاتحاد لمتابعة سير هذه التجمعات وفق الأعراف والنظم والنواحي الأمنية فضلا عن تنسيق الاتحاد مع الجهات المختصة لتجهيز الصالة بما يلزم من كراسي وأجهزة سمعية وأجهزة خطابية وفرش للصالة وتغطية إعلامية للحدث والذي يسلتزم وقت كافي لإعدادها وتجهيزها بعدة أيام خاصة وأن موعدهم المقترح للجمعية العمومية هو يوم الخميس 27/9/2007م وهو يعتبر وقت حرج لنا في الوقت الذي هم يعلمون أن الصالة تحت الصيانة منذ أسبوع تقريبا ولا زالت ، وهنا نستفسر عن مدى تجاهل النقابة للاتحاد في عدم توضيح أسباب التجمع لنا وتم توضيحه بكتب رسمية للنقابات وطلبهم مساندتهم فهل يعقل هذا التجاهل؟.
واستنكر عبدالله طالب العجمي من مآرب النقابة والقائمين عليها من هذا التصرف في ظل الظروف الحالية فهم الآن يطلبون نصرة الاتحاد في وقتهم العصيب ليضعوه في حرج أمام القطاع النفطي وفي الوقت ذاته يجمعون التواقيع لحل المجلس التنفيذي لاتحادنا ، وهنا نؤكد على التناقض الكبير الذي يدور في نقابة نفط الخليج من تلاعب بمباديء وقيم الحركة النقابية النزيهة ومحاولة تغييب الجمعيات العمومية عن حقيقة ما يدور من خبايا ومآرب ضعاف النفوس من النقابيين الذين يجهلون اللوائح والأعراف والقوانين.
وأوضح بأن هذا التخبط من قبل النقابة إنما لم يأتي من فراغ بل من الضغوط التي تواجهها النقابة حاليا والأحكام التي قد تطال الكراسي العاجية التي يحتفظ بها مجلس الإدارة كونه مجلس تم حله من قبل الجمعية العمومية وفق إجراءات رسمية وقانونية ولكنهم لم يحترموها ولم يحترموا الجمعية العمومية التي أوصلتهم لتلك الكراسي ، وهنا يأتي السؤال كيف يطلبون مساندة الاتحاد وهم يجمعون ضده التواقيع لإطاحته والتشهير به وعدم الاعتراف بقراراته؟ وكيف يطلبون من الجمعية العمومية الحضور ومساندتهم في جمعيتهم العمومية ولم يحترموا الجمعية العمومية التي أقرت عدم أهليتهم في تمثيل قضاياهم؟
وأكد رئيس الاتحاد بأن النية مبيتة في هذا الأمر ويحاولون قدر الإمكان إختلاق الأعذار لموقفهم الحرج لعدم وجود نصير لهم في قضاياهم لما لنواياهم التي باتت معروفة لدى الجميع وأنهم الآن يحاولون التشبث بطوق النجاة من خلال عدم اعترافنا بهم كمجلس إدارة للنقابة كونه مجلس تم حله وفق إجراءات دستورية أشرف عليها اتحادنا ويعتبرون عدم تعاوننا هو السبب في إفشال تحقيق مطالبهم.
وختم العجمي بأن الاتحاد إنما هو الداعم الرئيسي لجميع النقابات النفطية وجمع عمال القطاع النفطي في جميع قضاياهم العادلة ولكنه يتحفظ على النوايا الخبيثة والخفية التي يتحلى بها بعض النقابيون الذين أوصلوا النقابات والاتحاد إلى القضاء بعدما كانت النقابات والاتحادات النفطية يضرب بها المثل بالنزاهة والمصداقية ، وأن الشرخ كبير في النقابات وتحتاج لوقفة صادقة من الجمعية العمومية لوقف المهزلة وتصحيح المسار لعودة هيبة وكيان بيت العمال لنصرة قضايا القطاع النفطي .

مراسلكم من اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات

الاحمدي - الكويت