هل فعلها الفهد فعلاً ؟!

بما أنه جرى العرف على أن كل ما يقع من أحداث سياسية تأزيمية لابد أن يكون وراءها الفهد ، فقد تفتق ذهني عن تحليل لما جرى ويجري حالياً من أحداث بسبب الإيداعات المليونية في حسابات بعض الحرامية ، و قد يكون تحليلي هذا منطقياً وقد لايكون ، ولكن أدعكم لتحكمون .
في الإستجوابين الشهيرين في تاريخ الحركة السياسية ، وهما استجواب المحمد و الفهد وما صاحبهما من صفقة سياسية بين المحمد و التحالف وغدر حلفاء الفهد به , وتخليهم عنه وانضمامهم لما كانوا يرون أنه الأقوى والأدسم ، وبعد أن غادر الفهد القاعة ، قرر أن يلقن حلفاء الماضي الخونة درساً قاسياً لا ينسونه .
انصرف الفهد غير بعيد عن الساحة وأخذ يبحث عن ميسم يسم به حلفاء الأمس ، خصوم اليوم ، فكان أن وجد هذا الميسم عند الصقر !
الصقر على علاقة أكثر من ممتازة ويؤثر في البنك ، وهو في نفس الوقت على علاقة غير جيدة مع بعض الأعضاء وخصوصاً من غير ذوي الدماء الزرقاء وممن هم خارج السور ، ويرى أنهم باتوا ينافسونه مكانة اجتماعية وتجارية ، علاوة على تعطيلهم لبعض مصالحة من خلال المجلس ، والصقر نفسه على علاقة جيدة – أيضاً – مع الصحيفة .
هنا ظهر تقاطع المصالح بين الفهد والصقر وحان وقت الإنقضاض على الفريسة المشتركة ، ودقّت ساعة الصفر لوسم جباه الخونة .
ولأنه لايمكن للبنك أن يضحي بسمعته فيما لو تقدم من تلقاء نفسه للقضاء للتبليغ عن المرتشين ، فكان لابد من تسريب الخبر من خلال الصحيفة للرأي العام ، ليظهر البنك أمام العيان أنه وضع أمام الأمر الواقع ، ولابد له من تبليغ القضاء وهذا ما حدث فعلاً وانكشف المستور واكتوى المرتشون بياعو الضمير خائنوا الأمة بنار ميسم الصقر بيد الفهد ! ​

 

مرحبا بالعزيز .. الشكر موصول لك على تعقيبك الطيب

أنا أوضحت أن هذا تحليل بناء على عُرف جار ولا يعني أنني أؤيد هذا العُرف ..

والشيخ أحمد الفهد يلعب سياسة ورياضة صح .. و الاستجواب انقلبت فيه الموازين ليلاً قبل صباح الاستجواب فلم يكن هناك وقت لتغيير مساره ..

وبعدين من قال لك أني أقصد الشيح أحمد الفهد ؟! .. لا أحد يدبسنا ​