وثيقة موقعه من مجموعة من الدواوين تطالب بالأخذ بما جاء بالخطاب السامي

ماذا قال بعض النواب عن الجلسة السرية والوثيقة؟
النائب الدكتور ضيف الله بورمية قال ان الجلسة «جاءت لإسكات النواب وتحديدا النائب مسلم البراك» وأضاف «هذه غيرة سياسة من مسلم ومن كتلة العمل الشعبي التي استطاعت طرح الاقتراحات بنجاح».
وقال النائب حسين القلاف ان المقصود بالجلسة كان البراك «والهدف إسكات صوته».
من جهته، قال البراك ان هناك من استخدم هذه الجلسة «لتكميم الأفواه وليكشف عن وجود وثيقة وأن أصحاب هذه الوثيقة هم امتداد لأول انقلاب على الدستور في العام 1976 وانقلاب العام 1986 وهم من أوهم القيادة السياسية بأن دواوين الإثنين كانت أعدادها قليلة».
وتعهد البراك بأنه إن لم تسحب الوثيقة: «أقسم بالله أن أكشف عمن يقف وراءها وبالاسم وكشف أهدافهم».
وأيد النائب أحمد السعدون كلام البراك وأعلن أن أحد الوزراء وقع على الوثيقة.
وقال النائب عدنان عبدالصمد ان الوثيقة «ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب».
وأقر وزير المواصلات عبدالرحمن الغنيم بالتوقيع على الوثيقة ما أثار حفيظة عدد من النواب ومن ثم أعلن الغنيم سحب اسمه وتوقيعه بعد ردود النواب


http://alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=50892

====

لاتعليق

 

كتب خالد المطيري وداهم القحطاني وفرحان الفحيمان وعبدالله النسيس |


علنية ... سرية ... فعلنية والإناء ينضح بما فيه.
فلم تكن جلسة مجلس الأمة التكميلية أمس سوى امتداد لسابقتها بالتصويب ناحية التأزيم.
بنبرة الصوت العالي لناحية ضوابط الحديث في الجلسات بدأت الجلسة وعلى هذه النبرة رفعت لتعقد سرية فيزيد وقع «الصوت العالي» على كلمات «وثيقة دواوين أهل الكويت» وهي التي وصفها النائب مسلم البراك أنها أشبه بـ «وثيقة تحريضية لتعليق الدستور... ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب» واستغرب أن يوقع على الوثيقة وزير المواصلات عبدالرحمن الغنيم «وان سحب توقيعه لاحقا».
مشروع أزمة... أم امتداد للأزمة؟ على أن الصورة التي يريدها المواطن ظهرتها الجلسة العلنية التي أعقبت السرية وحملت الى الأخير ما يبرد «كبد جيبه» ... والأمل بتنفيذ التوصيات.
ماذا جاء في وثيقة الجلسة السرية المذيلة بتواقيع دواوين أهل الكويت؟
لقد أكدت الوثيقة وضع كل الامكانات في تصرف سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «لبلوغ ما استهدف سموه من غايات وطموحات في النطق السامي لدى افتتاح دور انعقاد مجلس الأمة»، داعية سموه الى «اتخاذ الخطوات كافة الكفيلة بضمان تنفيذ التوجيهات الحكيمة لسموه حماية للكويت وأهلها وصيانة للدستور والممارسة الديموقراطية السليمة بما يعزز مكانة الكويت في حاضرها ومستقبلها».
وجاء في الوثيقة «بوعي صادق وامعان صاف أنصتنا الى ما جاء في النطق السامي من أمور لمست جميعها وتر الصدق وأصابت كبد الحقيقة، حلوها ومرها، في ما حملت من نصائح سديدة وخبرات حكيمة وتمنيات غالية وتوجيهات عملية للجميع أن تبقى الكويت على عهدها، راسخة بثوابتها الوطنية، متقدمة في ممارسة ديموقراطيتها، قوية بسلطاتها كدولة القانون والمؤسسات، ومن أجل أن يرتقي أبناء الكويت فوق الخلافات الضيقة والمصالح الشخصية، وبعيدا عن الطائفية البغيضة والعصبيات الفئوية المغرضة، ولكي تنضبط ممارساتنا البرلمانية لتظل الوحدة الوطنية ناصعة البياض كما كانت على عهد أسلافنا بما لا يرهق الحياة السياسية ومسيرة العمل الوطني».
وأكد النائب مرزوق الغانم أن الدستور «خط أحمر بالنسبة لنا ولا يمكن المساس به» داعيا الى رفع انتاجية مجلس الأمة عبر التعاون بين السلطتين والحوار الراقي والالتزام باللائحة الداخلية.
وبين الغانم في تصريح صحافي أن رئاسة مجلس الأمة «لا يمكن لها أن تؤدي دورها على أكمل وجه دون تعاون الأعضاء نوابا ووزراء بشكل كامل»، مشيرا الى «أننا قد نختلف في الأسلوب أو الأولويات أو الآراء ولكن في النهاية يجب ألا نختلف على مصلحة الكويت».
وأوضح الغانم أن «تحملنا للمسؤولية التاريخية يجبرنا على نقل هموم وطموحات الشعب الكويتي والذي ينتظر من الأعضاء الشيء الكثير».
وأضاف الغانم: «اذا كنا صادقين في رفع لواء التنمية والتقدم وحل المشاكل الكثيرة التي نعاني منها فان علينا تطوير أدائنا البرلماني وفق الدستور واللائحة» مطالبا بالارتقاء بأسلوب الحوار والنقاش وعدم الخروج على اللائحة الداخلية.
وأكد الغانم : «اننا كنواب لا نقبل لكائن من كان أن تتحول قاعة عبدالله السالم الى سوق عكاظ ليس فيها سوى الكلام»، وشدد على أهمية اتباع الأقوال بالأفعال «حتى يشعر المواطن بدور مجلس الأمة في الدفاع عنه وعن مصالحه وحقوقه».
وأكدت مصادر برلمانية لـ «الراي» أنه خلال حديث النائب أحمد السعدون في الجلسة السرية وتهديده الحكومة وهجومه عليها بسبب الوزير الموقع على الوثيقة قاطعه وزير العدل وزير الأوقاف حسين الحريتي «رافضا التجريح وان كانت لديه معلومات
فليسم الأشخاص بأسمائهم بشجاعة ومن غير تلميح».
وفي سلة حماية المواطن من الغلاء وافق المجلس على أن يقدم اتحاد الجمعيات التعاونية السلع الضرورية مباشرة من المصنع وأن تكون وزارة الشؤون مسؤولة مباشرة مع الاتحاد عن الأسعار وأن يقوم الاتحاد باستيراد السلع الضرورية ودعمها أيضا من خلال اصدار بطاقة العائلة والتوسع في اضافة مواد والزام الاتحاد بالشراء الجماعي تحت رقابة وزارتي الشؤون والتجارة، وحصول غير محددي الجنسية والمقيمين من ذوي الدخول الضعيفة على بطاقة تموينية لدعم الحياة الكريمة لهؤلاء، وأن تضع الدولة خطة لدعم الأمن الغذائي داخل الكويت وخارجها.
ووافق المجلس على انشاء جمعية لحماية المستهلك وعلى تشكيل لجنة تحقيق في مشروعي المدينة الاعلامية والفحم المكلسن وقرض البنك الصناعي.
وأكد وزير التجارة والصناعة أحمد باقر على محاربة من يستفيد من الدعم ويقوم بتهريبه الى العراق وشدد على عدم تقييد حرية التجارة.
وحذر النائب أحمد السعدون وزيري المالية مصطفى الشمالي والتجارة أحمد باقر وقال انه اذا كان البعض «استكثر علينا استجواب رئيس الوزراء فأنا أكررها الآن... لن نسمح بأن تستولي مجموعة على مقدرات البلد».
وقال الشمالي: «اننا نعرف مسؤولياتنا ولا داعي للتحذير فنحن مهتمون بالمال العام ولن نتساهل وسنحاسب».
وأشار النائب الدكتور حسن جوهر الى أن هناك عوائل تعيد البضاعة عند المحاسب في الجمعية التعاونية نظرا لغلاء الأسعار، ووصف النائب مبارك الوعلان الغلاء بأنه «تسونامي» وأنه بات لدينا طبقتان، واحدة تملك كل شيء وأخرى لا تملك شيئا.
وقال النائب مسلم البراك ان من يأخذ أموالا بالحرام والسحت «الله لا يهنيه» وتمنى النائب محمد هايف وجود مجلس اقتصادي أعلى يضع دراسات اقتصادية.
وكانت الحكومة قدمت بيانا في الجلسة تلاه وزير التجارة أحمد باقر أكدت من خلاله أن الجميع يدرك أن ظاهرة أزمة الغذاء وارتفاع أسعار السلع والمنتجات الغذائية تسود العالم، وأن التوقعات الاقتصادية تشير الى أن الزيادة ليست موقتة لا تلبث أن تزول بل انها زيادة يتوقع لها أن تستمر، ولذلك فان علينا التعايش معها لفترة من الزمن، لافتا الى أن مبلغ الدعم في الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2008 - 2009 يبلغ 1860 مليون دينار.

من الموقعين على الوثيقة
علم من الدواوين الموقعة على الوثيقة: الإبراهيم والمعجل وحيدر والشايع والغنام والغنيم والفجي والنصف والبابطين ويوسف الجاسم وماضي الخميس


http://alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=50891

====


لاتعليق

 

قال النائب الدكتور ناصر الصانع ان «عقد الجلسة بصورة سرية كان بناء على طلب بعض النواب، ولا يمكنني الحديث عن التفاصيل وفق اللائحة».
ودعا الصانع بعد خروجه من الجلسة السرية الى تقييم التجربة الديموقراطية «خصوصا أن المواطنين يأملون من المجلس أن يسعى الى حل مشاكلهم».
وبخصوص التدخلات الخارجية للتأثير على الديموقراطية الكويتية رد الصانع: «بعض الدول في المنطقة لا يروق لها ما يدور من حرية وسقف مرتفع للتعبير عن الرأي، والرقابة على الأموال العامة»، منوها: «نحن لدينا أخطاء ولكن هناك من لا يريد لشعبه ان يكون له فرصة للرقابة والمتابعة، ومعرفة الأموال العامة، والثروة أين تذهب، خصوصا ان كثيرا من ثروات الأمم التي حولنا تذهب الى جيوب بعض المتنفذين، في حين يعيش أفراد المجتمع على النذر اليسير من الأموال».


http://alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=50893


==========

لاتعليق

 

كلام يخاطب الارواح .... عجبني

السادة...

الديوانيات التي وقعت على الوثيقه...

1- الابراهيم
2- المعجل
3- محمود حيدر
4- الشايع
5- الغنام
6- الغنيم ( الوزير الذي تدور علية شبهات ماليه بوثائق في البلديه 1985 ويبلغ من العمر 73 ) لاتظن ابناء الكويت ينسون
7- الفجي
8- النصف
9- ماضي الخميس
10- البابطين
11- يوسف الجاسم


قرأنا بتمعن ما جاء في وثيقتكم...وشاهدنا ردة فعل نواب الأمة الذين أوصلهم أبناء الكويت وبناتها...

تحت رعاية من الدستور الكويتي الذي رضي به الجميع..وإتفق عليه الجميع....

وأصبحت الديموقراطية وحرية التعبير والإختيار...خيار وحيد لا مناص عنه..ولا رجعة عنه...

بشهادة والد الجميع صاحب السمو أمير البلاد....

هل بهذه الوثيقة الغير مفهومة دوافعها....الحقيقية...تعتقدون بأنكم تنتشلون الكويت من جمودها

التنموي....؟

هل تقومون بدور تحريضي....؟

هل مللتم من مجلس الأمة وأصبح مزعجا..ومقلقا لكم....؟

أين أنتم من المساهمة في الحد من الغلاء الذي سيطر على واقع الطبقة المتوسطة...التي لا

تعلمون عنها شيئا....؟

أين أنتم من المساهمة في تحسين الخدمات الصحية في المراكز التي لم تشاهدوها في

حياتكم...؟

هل وقفتم في طابور طويل لإنهاء معاملة....؟

هل تضايقتم من زحمة مرور أمام مدرسة متوسطة في مناطقكم....؟

هل إنتظرتم راتب آخر الشهر من تاريخ 15 الشهر....؟

هل شعرتم بالغُبن في وظائفكم....؟

هل أزالت الجرافات دواوينكم ...وتحسفتم عليها.....؟

هل إنتظر أبناؤكم بيته الحكومي مدة 15 سنة....؟

هل بحث أبناؤكم عن وظيفة....؟ أم أنها كانت محجوزة له منذ نطفته الأولى....؟

يا سادة...

الكويت ليست لكم وحدكم....ولستم أهل الكويت الوحيدون....

وثيقتكم نرفضها ويرفضها الكثيرون...وأتمنى لو نرى منكم توضيح وتصحيح...ونفي لكل ما قيل عن أن

وثيقتكم تدعو للإنقلاب على الدستور والدعوة لحل مجلس الأمة حل غير دستوري...!!

 

الف شكر لك اخي صاحب الموضوع وشكر خاص لاخوي بوفهد على التعليق وماقصرتوا

 

معلومه جديده الكويت صارت محصوره لخمس ديوانيات

ومنا للكويتيين

لاتعليق