نقابة الطاقة: لا.. لخصخصة قطاع الكهرباء

كتبت مرفت عبد الدايم:
حذر رئيس نقابة العاملين في وزارة الطاقة فايز الديحاني من استغلال أزمة الكهرباء للعمل على خصخصة هذا القطاع الحيوي في الدولة، مؤكدا انهم سيجابهون هذا بكل الوسائل المتاحة لديهم في حال شعروا بتوجه نحو هذا الأمر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الأول للحديث عن المحاور المتعلقة بالعمل والعاملين في وزارة الكهرباء والماء وذلك بعد انتهاء الأزمة التي شهدتها البلاد المتعلقة بقطاعي الكهرباء والماء.
وقال الديحاني ان حملة الترشيد التي قامت بها الوزارة شهدت العديد من تجاذب الآراء والتشكيك بجدواها ومدى فاعليتها الحقيقية في مواجهة الضغط الاستهلاكي الهائل وبغض النظر عن مدى جدواها من عدمه، الا انه يتوجب شكر وتقدير الجنود الحقيقيين الذين وقفوا خلفها وهم العاملون في وزارة الكهرباء والماء الذين بذلوا جهودا جبارة لتأمين الكهرباء وذلك في ظروف عمل قاسية وحرمان من الاجازات الدورية متحملين العبء الأكبر.
وأعرب الديحاني عن استغرابه من تجاهل المسؤولين لهؤلاء الجنود في الوقت الذي يوزعون فيه الشكر لجهات يقولون انها انجحت حملة الترشيد ،لافتا إلى ان هذا انتقاص لحقوق العاملين والعاملات في وزارة الكهرباء والماء وتضخيم لنجاحات بسيطة أو مختلفة على حساب تقليل واهمال تام لصناع النجاح الحقيقيين.
وقال ان العاملين يدفعون ثمن خطيئة المسؤولين الذين لم يضعوا في حسابهم تزايد الاحمال الطبيعية على الكهرباء التي توازي بطبيعة الحال التوسع العمراني وزيادة المنشآت الضخمة سواء أكانت صناعية أو غيرها.

جملة أخطاء

وقال ان هذا يقودنا في الحقيقة الى معرفة السبب الرئيسي لازمة الكهرباء في الكويت التي تتلخص في جملة اخطاء متراكمة اوصلتنا الى هذا النوع من المعالجات المؤقتة التي لن تفي بالغرض ولا تمثل حلا حقيقيا لازمة احدثتها جملة من اخطاء المسؤولين التي لم تقف عند توصيل البلد الى هذه المرحلة من العوز للطاقة بل كانت مصاحبة لحملة ترشيد نفسها كاشراك بعض جهات القطاع الخاص للقيام ببعض الاعمال التي تقوم بها الوزارة الذي استدعى وجود مقاولين اتوا بعمالة لا تملك الخبرة والمؤهلات الكافية لادارة المشاريع التي تسلمها اولئك المقاولون.
وتوجهت النقابة الى السلطتين التنفيذية والتشريعية بجملة من التوضيحات والتمنيات التي تؤكد انها لانصاف صناع النجاح الحقيقيين لحملة ترشيد وقبلها وبعدها الذين يعملون دون كلل لامداد البلد بالكهرباء والماء ومنها البدلات والمبالغ المصروفة للعاملين بوزارة الكهرباء والماء قليلة ولا تذكر مقارنة بالدور الذي يقومون به والجهد الكبير الذي بذلوه ويبذلونه، وبعض مواقع العمل متهالكة ولا تصلح للعمل وهناك نقص في المركبات واجهزة الاتصال وفي الغالب يقوم الكثير من الموظفين باستعمال سياراتهم الخاصة لتأدية واجباتهم في اوقات العمل.

--------------------

انا والله يالربع فيني عقدة من الخصخصة احس ان اللي يوافق على خصخصة مؤسسات وشركات البلد كأنه يبيع بلده للتاجر
الله يكون بعون اخواننا في الطاقه وانشالله مايصير خصخصة
والله يستر علينا حنا بعد في القطاع النفطي